لن يصدق أحدٌ ما حصل في الأسابيع القليلة الماضية! كل شيء أصبح جنونيًا جدًا!
انتشر وباءٌ مخيفٌ في العالم، بدأ من الصين، وتجاهله الناس لفترة لكن بدأت الوفيات تزداد، فأغلقت المدارس ، وأخبرونا أن نعزل أنفسنا، لا نذهب للمدرسة، إنه حلم يتحقق!
هذا يعني لا دروس رياضيات أو فرنسي أو حتى رؤية فرانسيس!
يمكنني اللعب بالحاسوب كما أريد، والاستيقاظ متى ما أردت، سمعت أنهم يناقشون فكرة جعل الحصص اونلاين، وإن حصل ذلك، لا يبدو الأمر مشكلةً كبيرة، لن أضطر للوجود هناك أو البقاء معهم ولن أشعر أنهم يحدقون بي.
لا أعرف ماذا سيحصل في الأيام المقبلة، لكنني سأستغل هذه اللحظات!
أما ياسمين ومحمد فلا يبدو أن جامعتهما مهتمة بالأمر أساسًا، لا أعرف ماذا سيحصل معهما.
أنت تقرأ
قصصي اليومية
Novela Juvenilعن فتى يحاول تحسين كتابته العربية بكتابة قصص عشوائية تحصل معه، مراتهُ الأولى، والحياة الغريبة التي وجد نفسه فيها دون إنذار مسبق.