رسميًا، أكره اللغة الفرنسية
إنها كابوس حقيقي!!!!!
كان عندنا اختبار منذ فترة قصيرة، واعترف أنني شعرت أنني لم أحل جيدًا، لكنني قلت أنه كان لا بأس به لماما، لم يكن كذبًا فعلًا، لا بأس به، كنت على حافة الرسوب في الاختبار.......
ولذلك ارسلت لنا معلمة الفرنسية إيميل تقول فيه أن هناك حصص إضافية بعد المدرسة لتقوية الفرنسية...... أنا أكرهها! لماذا أحضر المزيد من حصصها حتى......
أعتقد الجميع أنها فرصة جيدة للتحسن في الفرنسية بدلًا من البحث عن مدرس خاص، لا بد أن هذه الأشياء غالية
من أعماق قلبي، أكره الفرنسية، في أول عام أتينا فيه، لم أفهم حرفًا من ما يقولون، وكان المعلم دانك لطيفًا جدًا حتى يتكلم معي بالإنجليزية، إنه أحسن مدرس حظيت به فعلًا حين كنت في الابتدائية
أكره ذلك الشعور حين لا أفهم شيئًا، لطالما فكرتُ وأنا في الابتدائية أنني لا أريد أن أكون هنا، أريد أن أعود للحديث بالعربية وأخذ الدروس من الأساتذة، أكره شعور أنني متوتر طوال الوقت من أن لا أفهم، دائمًا ما حصلت مشكلة لأنني فهمت ما قاله الاستاذ خطأ، أو لم أفهم الوقت أو اليوم وسط الكلام الكثير السريع، ونسيت الواجبات التي تقولها المعلمة...
حين كنا نلعب في حصص الرياضة، كانت تطلب المعلمة منا الحديث بالفرنسية، رغم ان الكل يجيد الانجليزية.
بسبب الحصص الاضافية سأعود إلى المنزل متأخرًا، الساعة الرابعة والنصف في العصر، اشعر بالغباء والاحراج ان اكون انا وطالبان اخران فقط من نحضر هذه الحصص في حين الكل اذكياء، ماذا سيظنون؟
تفكر معلمة الفرنسية بإعطائنا روايةً فرنسية حتى! هذا جنون! حتى القصص العربية بالكاد أتحملها!! إن لم يكن لياسمين ما كنت قرأتها حتى!
سأحاول أن أركز أكثر في هذه الحصص الإضافية، كي لا أضطر لحضور المزيد....
سيسافران بعد أسبوع من الآن، ولا أريد تضيع الوقت في المدرسة وحسب...
أنت تقرأ
قصصي اليومية
Teen Fictionعن فتى يحاول تحسين كتابته العربية بكتابة قصص عشوائية تحصل معه، مراتهُ الأولى، والحياة الغريبة التي وجد نفسه فيها دون إنذار مسبق.