نوسة وتختخ

127 30 14
                                    

لم تحصل أي أمور جديدة في الوقت الحالي، لكن كنت أقرأ مع ياسمين قصةً اقترحتها، اسمها لغز البحر الميت.

في الواقع، لا أحب القصص التي لا يكون فيها رسوم، وحين أخبرتني أن فيها رسوم، قررت أن أجربها، لكن اتضح أن هناك رسمةً واحدةً فقط بداية كل فصل وحسب، وشعرت أنني خدعت!

في الواقع، من الصعب تخيل القصص، لا أحبها كثيرًا، في هذه القصة كانوا يركبون القطار، لكنني لم أعرف كيف أتخيله جيدًا، وكان هناك ولد ضاع من أمه فيه، فساعده المغامرون الخمسة، نوسة وتختخ ورفاقهم، وأعترف أن اسم تختخ مضحك! حين جربت أن أنطقه بصوتٍ عالي شعرت بالسخرية! في ماذا فكر الكاتب حين سماه؟

من حسن الحظ أنهم وجدوا الأم، لكن اتضح أن الأم تعاني من مشكلة، زوجها ذهب إلى اليونان بأحد القوارب ولم يعد منذ فترة. كان المغامرون الخمسة ذاهبين إلى الاسكندرية، وحين بحثت، اتضح أنها مدينة تطل على البحر، وشرحت ياسمين أنهم كانوا ذاهبين للاستمتاع بالجو والبحر والعودة

للأسف لم نكمل القصة كثيرًا، لذلك، لا اعرف ماذا حل بشلبي (اسم الطفل الذي ضاع) وأين أبوه؟ لكن الدراسة تناديني فحصص الفرنسي المتأخرة لم تكن جيدة، و أأكد كرهي للفرنسي

سيسافران يوم الاثنين، وأتمنى أن أكون في البيت قبل أن يغادروا، نتجنب الحديث عن الأمر، لكنه كل ما أفكر فيه حين أخلد للنوم، أو حين أستيقظ في الصباح، فأرى ياسمين على السرير المجاور، يهدأ انزعاجي قليلًا، لكن يومًا ما، سأستيقظ ولن يكونا موجودين.

قصصي اليوميةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن