عدنا إلى نفس الطلاب المزعجين في صفي، لا أظن أنهم يريدون التوقف قريبًا، أحد المزعجين هو ولد، يجلس في آخر الفصل قرب النافذة، واكتشفت أنه عربي من اسمه، يوسف، لكنهُ يتحدث الفرنسية أحسن مني بكثير.
حين طلبت منه معلمة الرياضيات أن يصمت، أخبرها أنه لم يتحدث أصلا، رغم أنني متأكد، أنا والجميع أنه هو المتسبب في هذا الإزعاج، هو وفتى اخر ورائي كما أظن
أظنه مسلم أيضا، لأنني راقبته خلال يومين، ولاحظت انه لا يأكل من طعام الكافيتريا مثلي
احيانا يسكت وأحيانًا يتحدث، لا اعرف كيف يجد الاشياء للكلام عنها اصلا
وبعيدا عن هذا، بدات اتعود الكتابة، واحب حين نتحدث انا واختي عن القصة، او حين تمدح ما كتبته، رغم انني اشعر انها ستعاقبني في اي لحظة حين نتحدث عن الاخطاء، لكنها لم تفعل ذلك من قبل، لم تصرخ علي ابدا، لكن يراودني هذا الاحساس دائما
الجميل في المذكرة انني اكتبها على جهازي اللوحي، ولا حاجة لرؤية خطي العربي، آخر مرة كتبت به كانت منذ اكثر من عامين، وحتى خطي الفرنسي ليس جميلا
البارحة احد الاولاد نظر الى دفتري، كنا نكتب شيئا من اجل حصة الفرنسية وشعرت بابتسامته الساخرة لوهلة، ذلك الصوت (تسه) او لا اعرف كيف اوصفه، لكن اعترف انه ازعجني جدا، معذرة لسنا كلنا مولودين بقلم ودفتر فرنسي
ارجو ان يكون هناك قصص افضل في المستقبل، لم ترى ياسمين هذا، لا احب ان تقرا القصص المزعجة، لكنها ظلت تقول : يمكنك ان تكتب اي قصة ولا يهم ما هي، اي حدث سيكون جيدا
ساذهب لمشاهدة فيديو يوتيوب مع ياسمين عن اغلى الاكلات في العالم، شاهدته من قبل لكنني اريد رؤية رد فعلها لأنها أشياء مضحكة، على البشر أن يتوقفوا عن وضع الذهب في الطعام، really!
أنت تقرأ
قصصي اليومية
Teen Fictionعن فتى يحاول تحسين كتابته العربية بكتابة قصص عشوائية تحصل معه، مراتهُ الأولى، والحياة الغريبة التي وجد نفسه فيها دون إنذار مسبق.