البارحة في الليل أرسلت المدرسة إيميلًا لبابا يقولون فيه أن المدرسة لن تفتح غدًا، أما اليوم الذي يليها فعلى الطلاب "أخذ الحيطة والحذر" كما ترجمتها ياسمين لي، لكنني سمعتُ شيئًا آخر.
أعترفُ أنني لم أكن أحاول التنصت لأنه ليس شيئًا جيدًا، كنت قادمًا لأقرع الباب وأدخل لآخذ شيئًا من الخزانة، لكنني سمعتهم يقولون أن المدرسة تشك في احتمالية وقوع حادثة إطلاق نار في فصولها ولهذا رأوا أن من الأفضل أن يعطّلوا الطلاب لهذا اليوم كي يروا ما سيفعلونه.
ولهذا أنا الآن مستيقظٌ صباحًا ظنًا مني أنني سأذهب إلى المدرسة بعد يوم الإجازة الغريب البارحة، رغم أنني أطفأت المنبه لكن عقلي تعود على الاستيقاظ في هذا الوقت.
ما الذي سيحصل ما الأولاد الذين حضروا اليوم؟ ولمَ قد يفعل أحدٌ شيئًا غريبًا ومجنونًا كهذا!!
سأحاوِل ألا أُفكِّر في الأمر كثيرًا اليوم، لكنني أشعر أن كل أفكاري توقفت، ولا أعرف ما يجب أن أحكي أيضًا في هذه القصة، آمل أن يقع شيء جيد لأحكيه في هذه القصص، أشعر بالإحباط وأن كل القصص مملةٌ أو محزنة...
أنت تقرأ
قصصي اليومية
Teen Fictionعن فتى يحاول تحسين كتابته العربية بكتابة قصص عشوائية تحصل معه، مراتهُ الأولى، والحياة الغريبة التي وجد نفسه فيها دون إنذار مسبق.