هل تعلمون ما هو أصعب شيءٍ في كندا؟
(أتحدث وكأني مشهور عم يحكي مع جمهورٍ كبير هههه)عندما أذهب إلى السوبرماركت مع ماما من أجل شراء شغلات البيت والأكل اللازم للطبخ، نمر أحيانًا بقسم الحلويات والشبسات، وكم أنه قسم للتعذيب فكل شيء يعتبر حرام بسبب وجود مشتقات الخنزير أو الجيلاتين.
نضيعُ وقت طويل جدًا في قراءة المكونات مكون مكون ونبحث عن أسماء أشياء غريبة لا نعرفها فقط كي نتأكد أنها ليست حيوانية المصدر، ثم يخرب علينا مكون واحد في آخر القائمة كل البحث لأنه يتضح أنه جيلاتين.
وجدنا بعض الماركات التي لا تضع الجيلاتين أو تكون نباتية المصدر، النباتية التي كنت أظنها غريبة صارت مفيدة جدًا لأنها تعني عدم وجود أي شيء حيواني في الأكل، لكن للأسف هذا لا يشمل الكحول أيضًا.
عرفت من وقت قريب أنهم يستخدمون الكحول في المخبوزات من أجل تخمير العجينة، أو هذا ما فهمته من ماما حين طلبت منها مليون مرةٍ أن نشتري كعكًا وكوكيز ومافين من مخبز السوبرماركت وشرحت لي لاحقًا لماذا لا نشتري منها.
ماما تعرف كيف تعمل الحلويات كثيرًا ما شاء الله لكنني اريد تلك الأشياء التي أراها، لكن للأسف لا أستطيع ولن أستطيع أبدًا.
لهذا ما عدت أحب التسوق كثيرًا أو الذهاب معها، لأنه يصبح مملًا ولا نشتري إلا الأساسيات التي نعرف أنها حلال وعادي أن نأكلها.
ورغم كل هذا إلا أنني أحب حمل الأغراض التي نشتريها في أكياسنا القماشية ثم المشي فيها من خلال الحديقة القريبة عائدين إلى المنزل أنا وماما، والجو جميل في كندا معظم الوقت لذلك يكون المشي وسط الطبيعة جميلًا. (إذا تجاهلنا الشتاء والثلج والمطر هههه)
أنت تقرأ
قصصي اليومية
Teen Fictionعن فتى يحاول تحسين كتابته العربية بكتابة قصص عشوائية تحصل معه، مراتهُ الأولى، والحياة الغريبة التي وجد نفسه فيها دون إنذار مسبق.