مضى أسبوع من اخر مرة كتبت فيها هنا
والسبب هو أن المدرسة قد بدأتكنت اذهب إلى مدرسة جديدة، أنا في الصف السابع وقلق (anxious)، لا أعرف أحدا في المدرسة الجديدة
إنها بعيدا بعض الشيء ولن يوصلني أبي إليها لان لديه عملا في الصباح، فمن وقتها حاولوا أن يعلموني كيف أركب الباص.
عندما كنت في الابتدائية العام الماضي، كانت أمي تذهب معي إلى المدرسة كل يوم، فهي قريبة كثيرا، وكان هذا ممتعا جدا، أحس بالفرح وهي معي.
أردد الأذكار معها، تخبرني أن لا آكل شيئًا من الغرباء، وأشير لها على السناجب التي تتسلق الأشجار من حولنا، فتبتسم ولا تقول شيء، فأفرح أكثر.
ذهبت معي أمي بالباص، كانت تكلفة الباص 2 دولار، وقد عرفت أين أضعها حين أدخل، والمحطة التي يجب أن نقف فيها كي أصل إلى المدرسة
هناك الكثير من المحلات التي نراها في الطريق، كلها تبدو ملونة وجميلة وبعيدة، يا ترى لو كان بإمكاننا الذهاب إليها يومًا ما، لكنها حتمن غالية جدا!!
بعد أيام قليلة أخبرتني أمي في الصباح أن أذهب إلى المدرسة وحدي، وأني كبرت، ويجب أن أتعلم التحرك بنفسي، وأركب الباص وحدي.
فاجأتني بكلماتها، وشعرت اني منزعج، كانت أختي مستيقظةً في ذلك الحين
بما أنها موجودة معنا، تحب أختي ان تعانقني قبل أن أرحل، تلوح لي من النافذة، وتستقبلني في المساء بحضن وقبلة دائما، أو تسبقني لفتح الباب قبل وصولي كي أخاف، فنضحك جميعًا.
لا أعرف لماذا كان هذا مختلفا، لكنها نهضت وعانقتني قبل ذهابي، وشدت علي، فنسيت قليلًا إحساسي المزعج، وقلبي الثقيل، والمشي لوحدي.
ركبتُ الباص كما علمتني، ورددت ما تذكرته من أذكاري، وضغطت الزر لما اقتربنا من محطة مدرستي.
كان هناك طلاب آخرون يلبسوا زي مدرستي، قميص أسود وبنطال رمادي، لكني لا أعرفهم، ولم أشعر بشعور جيد أثناء وجودهم، رغم أنهم بدوا عاديين، وكانوا مشغولين بالحديث مع بعضهم بالفرنسية
وظليت صامتًا طوال اليوم حتى موعد عودتي بالباص مرةً أخرى، استقبلتني أختي بعناق، وابتلعت رغبة غريبة بالبكاء.
(لم تراجع القصة، استخدمت ترجمة قوقل وسألت ياسمين عن شوية جمل)
أنت تقرأ
قصصي اليومية
Teen Fictionعن فتى يحاول تحسين كتابته العربية بكتابة قصص عشوائية تحصل معه، مراتهُ الأولى، والحياة الغريبة التي وجد نفسه فيها دون إنذار مسبق.