نجمي السابع

490 57 132
                                    

ظهر الإحساس بوجود جاي ورائي فجأة داخلي.
كنت لا أزال أحملق غير مصدقة بالبطريق بين يدي، و سونغهون أمامي مبتسما ينتظر رأيي

="أنت!؟ كيف حدث هذا؟"=

="جاي أخفض صوتك ، أنا الوحيدة التي تسمع صراخك هنا!"=

و لوهلة ، عرفت أن جاي يشتعل غضبا.
لم أجد حقيقة أي سبب يجعله يخاطب أحدا يصعب أن يسمعه.
لكنني فهمت بعد برهة وجيزة.
سونغهون نظر إلى حيث أتخيل موقع جاي.
هو يراه إذا ، أو يشعر به.
و في كل من الحالتين ، هو بالتأكيد يسمع ما يقول..
أهو واحد من النجوم إذا؟

_"أتعرفين؟ أتخيل أحيانا أمورا غريبة..هل علي زيارة طبيب؟"

يبدو أن صراخ جاي أخافه ،
و سبيله الوحيد للتماسك كان أن يشاركني بما يشعر.
بحسب كلام هيس ، أفهم أن سونغهون لا يذكرهم ، و هو بالتأكيد يمر بما مررت به في السابق ، عندما بدأ إحساس وجودهم الوفود إلى مداركي

_"ادخل ، هيا"

سحبت ذراعه ورائي من الممر إلى غرفة نومي ، و دون أن أسأله رأيه في الأمر.
أيقنت حالما دخلت أن كل أفراد المجموعة كانوا تحت حكم الصدمة.
أخص سونغهون بالوصف

="أهذا واحد من الفريق؟"=

="أتتكلمين حقا؟"=

فاغرا فاهه ينظر نحوي ، لقد سمع ما قلته في خطابي الباطني مع المجموعة ، و صعق بما حدث.
أفهمه ، فهذا بالتأكيد ليس طبيعيا

="تسمعني؟"=

="طبعا أفعل! يا إلهي!"=

شرع يدلك جبهته بأصابعه ، و قد احتال جهل القادم على عقولنا فما عدنا نستطيع النطق.
جميعنا ساكن ، خائف ، و يترقب حركة موجهة من الآخرين.
في تلك اللحظة دخل جاي ، كان لا يزال في الممر حيث تركته حتى اللحظة.
أحسست بخياله يمر من أمامي إلى حيث يقف سونغهون في وسط الغرفة ، ثم رأيت ما لم أستطع أن أصدق بادئ الأمر.
رأيت الفراغ يسحب جسد سونغهون نحو الأمام.
كان هذا جاي ، يحتضن سونغهون.
لو حدث هذا معي ، لقلت أنها هلوسة و انتهى الأمر ، بيد أنني لم أعد منذ الآن أستطيع تفسيره بجنوني أنا

="لماذا فعلتم هذا بنا؟"=

سونغهون إذا قد وجد جسده مثلي تماما ، و جاي يعاتب الجميع على ما حدث.
خيالات أخرى اندفعت إلى نواة الاجتماع، سونغهون و جاي باتا محاطين بأجساد الجميع.
و فجأة ، يد أحدهم تسحبني لأصبح جزءا من هذا العناق العائلي اللطيف.
أسمع بكاء صن ، هذا الفتى حساس ، و يؤلمني هذا

فتيان النجوم~ENHYPENحيث تعيش القصص. اكتشف الآن