اللهم أمسِك قلبي عن كل شيءٍ
لا أتزوّد به إليك و لا أنتفعُ به يوم ألقاك..!💗
.
.
.
.
.
طال احتضان آدم لليله ليقوم حمزه بسحب آدم مبعدا اياه من ليله متحدثا.
"ما خلاص يا عم، دى مش دخله ده يا دوب كتب كتاب، كفايه البت هتتخنق"
"ما بلاش انت"
تحدث آدم بإبتسامه جانبيه ليرفع حمزه حاجبه متحدثا.
"اختى يا جدع و بخاف عليها، و بعدين انت لازق فيها كدا ليه"
"طيب ما انت لازق فى اختى و سايبك"
"ما هى مراتى"
"طيب ما ليله كمان مراتى، و بص بقا من الاخر كدا هترخم عليا هرخم عليك و واحده بواحده يا برنس"
" ملناش دعوه احنا"
تحدث سيف و هو يحمل الصغير بيد و اليد الأخرى تحيط كتف سيلا ليلتفت كل من حمزه و آدم صائحين به معا.
"اللى هيطلع عليا هطلعه عليك"
قهقه الجميع بسبب رد فعل حمزه و آدم على حديث سيف الذى تحدث.
" و انا مالى يا عم انت و هو، انتوا اتنين بترخموا على بعض و كل واحد هيحوش اخته لكن سيلا مش تبع اى حد فيكم"
"بس تبعى انا"
صاح يوسف الذى تقدم من سيف الذى ابتسم بتوتر متحدثا.
" لا يا ابو نسب ده انت فوق الراس، بس انا عارف انك جدع و رجوله و مش هتعمل فيا زى ما الهبل دول هيعملوا فى بعض، ده انت عاقل و سيد العاقلين، مش كدا يا ابو نسب"
قهقه الجميع على سيف و على ما يفعله ليومئ له يوسف بإبتسامه سعيده و هو يربت على كتفه متحدثا.
"هسيبك براحتك علشان لو سيلا اشتكت فى يوم منك هزعلك منى جامد اوى"
" إن شاء الله ربنا هيقدرنى و مش هخليها تشتكى ابدا"
ابتسم يوسف و هو يومئ مربتا على كتف سيف بخفه و هو يلتفت إلى آدم.
"الكلام ليك انت كمان، لو بس فى يوم لقيت ليله ابتسامتها مختفيه هحاسبك حساب عسير اوى، ليله مش بس بنت عمتى بس، ليله اختى الصغيره زيها زى سيلا بالظبط"
اومئ آدم و هو يبتسم بخفه لتتبرم معالم ندى متحدثه بغضب طفولى.
"و انا مين هياخدلى حقى لو حمزه زعلنى"
"ياختى اتنيلى دول لقيينك على باب جامع "
تحدث حمزه بمرح لتتربع ندى بغضب لتتقدم منها ليله محتضنه اياها متحدثه بنبره تهديديه.
" طيب خليه بس يفكر مجرد التفكير انه يزعلك و انتى هتشوفى انا هعمل فيه ايه، هخليهاله مفاجأه"
"انتى عبيطه يا بت، فى حد يزعل روحه، دى ندى دى روحى بقا هزعلها"
" الهى تنستر"
صاحت ندى بإبتسامه متسعه ليقهقه الجميع على رد فعلها.
تقدم الجدان من ليله ليصمت الجميع مبتعدين مفسحين لهم المجال ليقفا أمام ليله و آدم.
" من حسن حظك ان ابوك كان مأمن ليله كويس لما كتبتوا الكتاب اول مره و ان ده كان مجرد إشهار"
" انا قولتلكم ان ليله بنتى، و اللى مش هرضاه لبنتى مش هرضاه لليله"
تدخل محمود والد آدم فى الحديث ليومئ له الجدان."ايوه بقا بخصوص كتب الكتاب، اشمعنا انا اللى اتمد على رجلى و انا شحط كدا و هى ميحصلهاش حاجه"
