The End

11.3K 534 124
                                    

اللهم اجعلني رحمة لمن اعتمد عليَّ.. واجعلني سندًا وحصنًا لمن لجأ إليَّ..
.
.
.
.
.
"انا مش فاهمه حاجه، منين آدم طالع مبسوط و فرحان و منين انتى عامله كدا"
صاحت ندى و هى تنظر إلى ليله التى صاحت بوجهها.
"مبسوط علشان هو واحد قليل الادب"
"طيب ايه اللى حصل؟"
تحدثت ندى لتنظر لها ليله بأعينها الدامعه متلمسه شفتيها متحدثه.
"باسنى"
"طيب و فيها ايه؟ "
تسائلت ندى بإستغراب لتنظر لها ليله كأنها كائن غريب برأسين أمامها لتصيح بها ليله.
"يعنى ايه و فيها ايه؟"
"ما انا مش فاهمه ايه وجه اعتراضك يعنى، ما هو جوزك يا بنتى"
"يعنى انتى عايزه تفهمينى ان حمزه باسك!"
صاحت ليله بأعين جاحظه و ملامح مصدومه لتنفى ندى سريعا.
"لا طبعا"
"اهو شوفتى"
"ادينى انتى بس فرصه اتعود عليه و هبوسه انا"
تحدثت ندى بإبتسامه واسعه لتشهق ليله بصدمه غير مستوعبه ما تفوهت به صديقتها الان لتقهقه ندى عليها بقوة متحدثه.
"انا مش فاهمه انتى مكبره الموضوع اوى كدا ليه يا ليله، يا حبيبتى ده جوزك على سنه الله و رسوله و قدام الكل، هو اه لسه مش جوزك اوى يعنى بمعنى انه لسه مينفعش يبقى فيه علاقه بينكم لكن مفيش مشكله لو اخد بوسه او حضن"
"يعنى لو حمزه باسك انتى هتسكتى؟"
"هو اكيد هيبقى فيه كسوف و اكيد مش هسكت بس فى نفس الوقت انا معملتش حاجه عيب او حرام، لأنه جوزى مش خطيبى، يعنى معدش أجنبى عنى يا ليله"
وضحت ندى إلى ليله التى تحدثت بهدوء.
" يعنى اسيبه يبوسنى عادى؟! "
" لا طبعا"
" يعنى عيب اهو و اخوكى قليل الأدب"
صاحت ليله بوجه ندى التى تنهدت متحدثه.
"بصى علشان نبقى على نور كدا آدم قليل الادب من زمان يعنى دى مش حاجه جديده عليه، إنما بقا حوار انه يبوسك عادى ده لا، أصله لو اتعود هيبقى عايز يجرب حاجه جديده، خليه دايما متشوق ليكى يا عبيطه علشان يفضل متعلق بيكى، اتدلعى يا ليله و افرحى بالايام دى بدل ما انتوا مقضيينها خناق علطول"
صمتت ليله و هى تفكر فى حديث ندى و قد قررت أن تنفذه لتنهض ندى متحدثه.
" قومى ياختى يلا عندنا شغل و الاستراحه خلصت"
اومأت ليله منزله النقاب على وجهها ناهضه لتتبع ندى إلى الخارج لتباشر عملها مره اخرى.
.
.
.
.
.
مرت الايام و زادت التجهيزات من فرش المنازل الخاصه بالعرائس، و تعب و إرهاق الجميع.
امتثلت ليله إلى حديث ندى و نفذت تعليماتها و أصبحت الأمور بينها و بين آدم هادئه و الايام بينهم أصبحت مميزه.
حمزه أثناء إجازته كان يقضى معظمها مع ندى التى كانت تسعد به و بإهتمامه بها، تتذكر اول قبله لهم و رد فعلها الغريب حيث قامت بصفعه و اخذت تقهقه بقوة بعدها بينما حمزه ظل مصدوم لوقت ليس بقليل متوعدا لها و يلهم نفسه الصبر حتى يغلق عليهم باب منزل خاص بهم.
اما سيلا و سيف فالامور تسير برويه بينهم، سيلا مازالت متمسكه بحيائها الذى ينعش قلب سيف و الذى يشعره انه اول رجل بحياتها، كأنها لم تلمس من قبل و لم تكن أم من قبل.
.
.
.
.
.
فى ذلك اليوم فى المساء فى العاشره مساءا تقريبا رنين هاتف آدم و الرقم المتصل به جعله يقطب حاجبيه بإستغراب جعله لا يجيب على الاتصال.
و لكن يبدو أن المتصل يلح عليه طلبا الإجابه ليجيب على مضض.
"ايوه يا دينا"
"الحقنى، الحقنى يا آدم فيه حرامى فى البيت و انا لوحدى، الحقنى بسرعه، عااااااا"
قطع الاتصال فجأه بعد سماعه لصوت صياح دينا لينطلق بالسياره بسرعه بينما كان هو بداخلها بالفعل.
.
.
.
.
.
رنين هاتف ليله معلنا عن وصول رساله جعلها تخرج هاتفها من الحقيبه لترى انها رساله من رقم غريب.
" انتى مفكره ان آدم بيحبك؟! آدم بيحبنى انا و مبيحبش حد غيرى، و لو انتى مش مصدقه تعالى حالا على العنوان ده هتلاقيه فى حضنى انا، حضن الوحيده اللى بيحبها"
اغلقت ليله الهاتف بغضب و قد احمرت عيناها من كثره الغضب و أصبحت الشياطين تتراقض أمام عيناها الان لتنطلق إلى العنوان الذى ارسل إليها من ذلك الرقم الغريب و الذى لم يكن سوى رقم دينا.
.
.
.
.
.
أوقف آدم السياره أمام منزل دينا ليخرج منها بسرعه و هو ينظر حوله بإنتباه حتى لا يباغته أحدهم بضربه مفاجئه.
دلف إلى المنزل الذى كان بإيه مفتوحا بحرص شديد و هو يتلفت حوله مستغربا الوضع و ان انوار المنزل بأكملها مضائه الا انه اكمل بحثه عن دينا.
وجدها ملقاه أرضا و هى ترتدى قميص نوم قصير و مكشوف للغايه ليهرول لها و هو يحاول افاقتها و هو يغض بصره قدر المستطاع.
فتحت دينا عيناها و هى تنظر خلف آدم لترفع جسدها بسرعه راميه نفسها داخل احضانه متحدثه.
"وحشتنى اوى يا حبيبى، انت مش ناوى تخلص من التمثيليه البايخه دى بقا و تطلق اللى اسمها ليله، انا عارفه انك بتحبنى انا و مبتحبش غيرى بس انا بغير عليك"
صاحت دينا بصوت واضح و هى تتعلق برقبه آدم الذى يحاول جاهدا ان يدفعها عنه.
سمع صوت تصفيق من الخلف ليلتفت بعد أن تركته دينا ليصدم من وجود ليله أمامه بعد أن قامت برفع النقاب من على وجهها.
" برافو عليك، عرفت تلعبها صح، حسستنى انى ملكه و قلبك هو العرش بتاعى، حسستنى انك بتعشقنى مش بس بتحبنى، طلعتنى سابع سما و فرشتلى الأرض ورد، طلعت بترمينى لسابع أرض و الأرض طلعت مفروشه شوك مش ورد"
"ليله ادينى فرصه و انا اشرحلك"
"تشرح ايه!"
صاحت ليله بقوة و عيناها امتلئت بالدموع لتتحدث مره اخرى بإنكسار.
" تشرح ايه؟! تشرح انك كنت بتكدب عليا! بتخدعنى ! طيب ليه ؟قلبى ذنبه ايه انك تكسره بالشكل ده؟! عملتلك ايه علشان تإذينى بالشكل ده؟!"
انسابت الدموع من أعين ليله التى اخذت نفس عميق متحدثه مره اخرى.
"بكرا ورقه طلاقى تكون عندى، يا اما طريقنا هيبقى طويل فى المحاكم يا باشا"
انهت ليله حديثها منزله النقاب على وجهها ملتفته مغادره المنزل كما دخلت من قبل.
وقف آدم مصدوم و غير مستوعب لما حدث بينما دينا تنظر له بإبتسامه منتصره متشفيه فى حاله و ما وصلت له الأمور بينهم.
" ثوانى كدا هو انا كنت اوفر؟ "
تسائلت ليله بإعتياديه و هى تدلف إلى المنزل مره اخرى رافعه النقاب من على وجهها مره اخرى.
"لا برافو عليكى، تاخدى جايزه الأوسكار للأعمال الدراميه، ايه يا بت الحلاوه دى، مكنتش اعرف انك ممثله جامده كدا"
"بس ايه رأيك فيا و انا بعيط؟! "
" حقيقى ميه فى الميه"
تحدث آدم بإبتسامه لتبتسم له ليله بينما دينا فقط تنظر لهم بعدم فهم لتنتبه لها ليله.
"طبعا ده كان تخيلك للى هيحصل"
وجهت ليله حديثها إلى دينا التى تنظر لها بعدم تصديق و عدم فهم.
" انا مرضيتش ازعلك و مثلتلك كل اللى فى خيالك و دى كانت جدعنه منى"
تحدثت ليله و هى تبتسم لتتقدم من دينا واقفه أمامها مبتسمه كالمختلين.
"بصى يا قطه علشان انا جبت أخرى معاكى، لو شيطانك وزك مره تانيه انك تيجى يمه آدم و لا حمزه انا اللى هقفلك، انتى دايما بتشوفى ليله الكيوت و القطه الشيراز فى نفسها، لكن انتى مشوفتيش البلطجيه اللى جوايا و احسنلك متشوفيهاش، علشان انا اخر مره طلعتها زعلت اللى طلعتها عليها اوى، و احسنلك متعرفيش انا زعلتها ازاى، من الاخر يا عسل ابعدى عننا، المره دى انا اتكلمت معاكى براحه و فهمتك، المره الجايه انا مش هسمى عليكى"
انهت ليله حديثها القوى ملتفته إلى آدم بإبتسامه هادئه متحدثه.
" يلا يا دومى علشان تروحنى علشان اتأخرت، اه صحيح نسيت اعزمك، فرحنا بعد ٣ شهور من دلوقتى، اتمنى مشوفش سحنتك دى فيه"
انهت ليله حديثها متعلقه بذراع آدم مغادرين معا تاركين دينا خلفهم تحطم فى كل شئ تطوله يدها.
صعد كل من آدم و ليله فى السياره لينطلق آدم فى طريقه لتتحدث ليله بهدوء.
" بأمانه لو مكنتش معاك كنت هتتصل بيا و تقولى على الحوار ده؟ "
" الصراحه لا، انا متوقعتش انها تكون بالوساخه دى الصراحه، انا كنت هكلم القسم يبعتوا عساكر على العنوان و انا احصلهم، لكن لما لقيت الرساله دى مبعوتالك عرفت انها لعبه منها"
"الصراحه انا مكنتش متوقعه انها تكون بالسواد ده كله، ربنا يهديها لنفسها"
انهت ليله حديثها لينظر لها آدم بإبتسامه هادئه و هو يشكر ربه على قربه من ليله و انها نعمه من الله.
.
.
.
.
.
مرت الايام مليئه بالاستعدادات و التجهيزات الخاصه بمنازل الثلاث عرائس.
أصر سيف على أن يكون لسيلا حفل زفاف ضخم مثلها مثل ليله و ندى رغم رفض سيلا لحديثه ذلك الا ان اصراره كان أقوى منها و قد فاز بالتحدى و انتهى النقاش.
قرر الثلاثه ان يكون حفل زفافهم معا فى أحدى الفنادق الضخمه حتى تكفى القاعه كل المدعوين.
كبر بطن كل من نور و هند و اقترب موعد وضعهم لصغارهم و كان أكثر المتحمسين هى ليله التى كانت تتابعهم يوميا.
.
.
.
.
.
يوم حفل الزفاف فى إحدى الغرف فى الفندق قد ارتدت الثلاث فتيات فساتينهن مع مكياجهم الهادئ و حجابهم و ليله بنقابها الذى اظهر عيناها و أبرز لونها مع مكياجها البسيط.
"انتوا كويسين؟"
تسائلت ليله و هى ترى كل من هند و نور الجالستان بجانب بعضهما و يبدو على ملامحهم التى زينت بمكياج بسيط الألم ليومئا لها بالايجاب.
"فيه حاجه؟"
تسائلت ندى التى توجهت إلى ليله لتتبعهم سيلا التى تحمل صغيرها الذى يرتدى بدله كلاسيكيه صغيره على قياسه.
" يا بنات مفيش حاجه، بكرا تحملوا و تبقوا تقال زينا كدا و تعذرونا"
تحدثت هند بإبتسامه لتومئ لها نور سريعا متحدثه.
"يلا شوفوا نفسكم فى المرايه لآخر مره علشان العرسان طالعين دلوقتى، يوسف لسه قافل معايا و قايلى انه طالع مع العرسان"
تفرقت الفتيات من حول هند و نور اللتان نظرتا إلى بعضهما بنظرات غريبه.
" استحملى يا نور"
" و انتى كمان استحملى"
"ربنا يستر"
استند الاثنان على بعضهما ناهضين لتذهب كل واحده إلى زوجها بعد أن قدموا مع العرسان لأخذ العرائس للأسفل حيث حفل الزفاف.
بدأت الأغانى الحماسيه لتتراقص الفتيات بحماس شديد و سعاده مع أزواجهن و العائله بأكملها تشاركهم تلك الرقصات و الابتسامه السعيده تزين وجوه الجميع.
صدح صوت صراخ فجأه وسط تلك الأغانى الصاخبه ليلتفت الجميع إلى مصدر الصوت و التى كانت نور ليهرول الجميع بإتجاهها و قد توقفت الموسيقى.
"مش قولتلك امسكى نفسك و استحملى"
صاحت هند بقوة و هى تمسك بمعدتها المنتفخ لتصيح نور بها.
"مقدرتش ،مقدرتش"
"حد يطلب عربيتين إسعاف بسرعه، الاتنين بيولدوا"
صاحت ليله و هى تتحرك بين الاثنان بالتبادل مع ندى حتى أتت سيارات الإسعاف لينطلق الجميع إلى المشفى.
دلف الجميع إلى المشفى و كل من هند و نور يصرخان بقوة و ألم ليتجمع الجميع و ينظروا بإستغراب إلى العرائس بفساتينهن هذه.
" معانا اتنين بيولدوا، محتاجين اوضتين عمليات و اتنين دكاتره متخصصين فى الولاده"
صاحت ليله جاذبه الانتباه لها ليأتى الممرضين اخذين هند و نور كل واحده إلى غرفه عمليات لينتظر الجميع فى الخارج منتظرين خروجهم من غرفه العمليات.
وقف آدم و هو يحيط كتف ليله التى تنظر إلى غرف العمليات بتوتر و خوف يحاول ان يمدها بالقوة الكافيه و كم شكرته ليله بداخلها انه فقط اكتفى بالصمت و التربيت على كتفها بهدوء.
بينما ندى تجلس بجانب حمزه الممسك بيدها بقوة لتتنهد ندى بثقل.
"متقلقيش هيبقوا كويسين"
"يا رب، بص يا حمزه و الله انا كنت محضرالك مفاجأه بس بعد اللى حصل ده الواحد مفيهوش حيل انه يعمل اى حاجه، حظ أوفر المره القادمه"
ابتسم حمزه على حديث ندى و تعابير وجهها ليقبل يدها بهدوء لتضع رأسها على كتفه.
بينما سيلا تجلس بجانب سيف الذى يحمل الصغير النائم بين يديه و سيلا تتعلق بيده واضعه رأسها على كتفه ليحيط كتفاها مقبلا رأسها هامسا فى اذنها.
" ربنا نجدها نوسه، كنتى هتموتى"
توردت وجنتى سيلا بخجل ليبتسم سيف بإتساع على خجل سيلا المحبب لقلبه.
بعد مرور بعض الوقت الذى لا بأس به فتحت غرفه عمليات من الاثنتان لتخرج هند اولا و هى تحتضن صغيرها بشده كأنه جزء من جسدها بعد أن قامت الممرضه بإعطائها اياه.
توجه ياسين لها سريعا بينما ليله تصلبت قدمها فى الأرض و بداخلها صراع، هل تذهب مع خالتها ام تنتظر خروج نور من غرفه العمليات.
"ليله"
التفتت ليله إلى خالتها التى نظرت لها بإبتسامه و ملامحها تلوثت أثر المكياج الذى فسد بسبب بكائها داخل غرفه العمليات.
"هستناكى فى الاوضه لما نور تخرج بالسلامه"
ابتسمت ليله إلى خالتها التى عافتها من ذلك الاختيار مومئه لها بسرعه لنذهب هند إلى غرفه خاصه بها.
دقائق و فتح باب غرفه العمليات التى كانت نور بداخلها و خلفها ممرضه تحمل الصغيران ليهرول يوسف إلى نور الفاقده للوعى و ليله ذهبت للمرضه تحمل الصغيران بمساعده آدم.
"هى نور مالها مبتردش عليا ليه؟"
صاح يوسف بقلق و خوف لتتحدث ليله.
"متقلقش يا يوسف هى مرهقه بس من المجهود اللى عملته فسيبها تنام شويه"
"يعنى هى كويسه؟!"
مازال يوسف ينظر بخوف لتومئ له ليله مؤكده على حديثها متقدمه منه.
"سمى بالله"
تحدثت و هى تمد يدها بالصغيره التى كانت تحملها لينظر لها بخوف و قد اقشعر جسده من صغر حجم الصغيره.
" متخافش"
تحدثت ليله بهدوء عندما لاحظت توتر يوسف الذى اومئ مادا يده و هو يسمى بالله حاملا صغيرته.
"طيب و باشا مصر اللى معايا ده ملوش نصيب يتشال هو كمان و لا ايه"
تحدث آدم بإبتسامه لينظر له يوسف و هو يومئ له لتأخذ ليله الصغيره ليقوم يوسف بحمل طفله الاخر.
.
.
.
.
.
جلست ليله و هى تحمل الثلاث أطفال و هى مازالت ترتدى فستان زفافها ليقوم آدم بإلتقاط صوره لها كما طلبت منه.
"انا هفضل فاكره اليوم ده طول عمرى"
صاحت ليله لتأتى ندى مهروله بفستان زفافها هى الاخرى جالسه بجانبها متحدثه.
"و مين سمعك يا اختى"
لتأتى سيلا هى الأخرى بفستان زفافها جالسه بجانب ليله من الجهه الأخرى متحدثه.
"مكنتش متوقعه ان النهايه هتكون بالشكل ده، بس ادينا هنبدأ مرحله جديده بشكل جديد و بدايتها أحداث حلوة"
"خدولنا صوره بقا للذكرى"
تحدثت ليله ليومئ لها آدم ملتقطا لهم صوره بعد أن ضمت الفتاتان ليله التى تحمل الثلاث صغار النائمين و الابتسامه تزين وجه الجميع حتى الصغار النائمين كأنهم يشعروا بتلك السعاده المحيطه بهم.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" تمت بحمد الله🌸💙"
صباح الخير او مساء الخير على حسب التوقيت اللى وصلت فيه للنهايه💚
بما انك وصلت للنهايه بالفعل و تابعت معايا الروايه بالفعل متبخلش عليا برأيك فى الروايه ككل، كأحداث و كطريقه كتابه ❤️
اتمنى تقول رأيك💛

ليلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن