علمت انهم قد أصدروا حكمهم عليهما وان ما ينتظرهم لم يكن سوى الموت ...
هي نظرت اليه مطولا وفي نفسها سؤال "أيستحق؟ "
هو بادلها النظر وفي نفسه يقول " كم انتي حمقاء للبقاء معي "
أولى أعمالي ... ^_^
"عندما تسطر قصّة حياتك ، لا تجعل شخصاً آخر يمسك القلم "
.....................
الجميع مسرور الكل بضحك والكل في حبور ... الجميع بلا استثناء بدأت قلوبهم تنتعش وهموهم باختلافها تتلاشى .. وارواحهم تتجدد ... لهذا المكان سحر لعمل كل هذا ... جمال الطبيعة من حولهم شيء يكاد يخطف عقولهم
تجولوا كثيرا واكلوا الكثير وضحكوا أكثر وأكثر الجميع بانشراح تام.. فلكل منطقه في هذا البلد له جاذبيه يتميز بها عن الاخريات ... ففي أحد المناطق كانت هناك الاشجار ذات الالوان البرتقالية والتي تتراقص بالهواء بجانب اشجار اخرى خضراء.. وكأنها تتغزل بها او تثير غيرتها ... لتصنعان لوحه ربانيه مليئة بالجمال ... ومبهجة للعين ... يااااه كم هي منعشه للنفس : سامية توجه حديثها للجميع بصوت كله انتعاش
ام مراد: نعم يا لها من منطقة مذهلة..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وانطلق الجميع بداخل هذه اللوحة يتجولون بأعماقها ويلتقطون الكثير والكثير من الصور التذكارية لهم بداخلها .... ثم قادتهم ارجلهم لأحدى القرى الأثرية الساحرة بجانبها ... والتي استوقفتهم ودعتهم للتجول بداخلها لترى تلك المنازل المتراصة التي تكاد تأسر قلبك بتفاصيلها الجميلة وبدقه صانعيها.. ومع اعتناء اصحاب هذه المنازل بها.. استطاعت ان تحتفظ على تلك اللمسة التاريخية الجذابة..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تجولو بها كثير وهم يرون الجمال في كل مكان.. وقام بضعه اشخاص من اهل هذه القرية بدعوتهم لمنازلهم بقصد الضيافة ومنهم من أكرم بالدعوة ودعاهم للمبيت هذه الليلة لديهم ... وبالفعل كانت دعوه لا ترد.. ليقبلوا بها من فورهم فستكون تجربه لا مثيل لها ... ليقضوا ليلتهم بالكثير من المتسامر اللطيف والاكلات الشعبية العريقة وانواع الحلوى والمشروبات المختلفة ... وكان لا بد ايضا من التعرف على تاريخهم المشوق ... كانوا لطفاء بحق ....