أمل ..16..

29 2 1
                                    

" أوبعدما خِطتُ جراحك كلها ، صرت تشكو خشونة كفي ؟"

..........

شعرت رند بحركة خفيفة.. يبدو انها في عربة ما ... فتحت عينيها.. نظرت من حولها لتجد السماء فوقها ...
كان منظر بديع... بعض الغيوم وهواء عليل.. اعتقد ان الوقت قبل المغيب قليلا فهناك ذلك اللون الارجواني مندمج بشكل مذهل مع زرقة السماء ..... شيء يداعب الروح ... يشعر القلب بالسلام..

 يشعر القلب بالسلام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

  لحظه ... هذه السماء ... نعم انها السماء .... إذا انا خارج الغابة ...؟؟!!

لتتحرك بفزع.. اين انا ؟؟
أسرع فهد ليهدأ من روعها.. نظرت له مطولا.. ثم امعنت النظر من حولها.. يبدوا انهم على عربه.. لترى ذلك الرجل يبدوا بالعقد الخامس من عمره يقودها باستخدام احصنه ..
التفتت رند لفهد وبعينيها سؤال.. ماذا حصل؟
ليداهمها صداع شديد.. فأمسكت راسها واغلقت عينيها ما هذا الالم؟
اقترب فهد منها: حاولي ان تهدأ قليلا.. لقد اصبتي رأسك ...
وامسك بها بلطف لتعود للاستلقاء مجددا ...
رند: ماذا حصل؟

ليأتيها صوت الرجل وهو يتكلم باللغة العامة: هل استيقظت ابنتنا؟

فهد: نعم يا سيدي  ..
الرجل: حمدا للآلهة.. لا تدعها تتحرك ... فقد اوشكنا على الوصول ..
رند: ماذا حصل اين نحن؟ ومن هذا الرجل؟
فهد: سأخبرك بكل شيء لكن الان ابقي مستلقيه ...
الرجل: لا عليك يابنتي.. فأنتم الان برعايتي لن يمسكم سوء ... زوجتي بانتظاركم ستقوم برعايتك ...

وماهي الى دقائق حتى وصلوا لمزرعة قريبه من الغابة ... ويبدوا ان هذا الرجل يمتلكها مع زوجته..

 ويبدوا ان هذا الرجل يمتلكها مع زوجته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم يبقى سواكِ ..١..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن