علمت انهم قد أصدروا حكمهم عليهما وان ما ينتظرهم لم يكن سوى الموت ...
هي نظرت اليه مطولا وفي نفسها سؤال "أيستحق؟ "
هو بادلها النظر وفي نفسه يقول " كم انتي حمقاء للبقاء معي "
أولى أعمالي ... ^_^
"ستدرك مع الأيام أن مايموت فيك ببطء يرحل بلا عودة " ......
صراخ هز ارجاء المبنى كله .. جميع القلوب تزلزلت منه ... الفتيات تكورن على انفسهن .. الحراس تأهبوا دونا عنهم اعصابهم شدت ... حتى هنري لم يستطع ان يجلس وقف طوال الوقت ينظر الى ابن اخته العزيز وهو يتحول لوحش .. يجلد ظهر تلك الصغير دون رحمه ... حتى تمزق جلدها ولتصق بالسوط .... استمر يجلدها .. مرارا وتكرارا .. وحين يراها بدأت بالاغماء يتوقف .. يسكب عليها ماء لتستفيق .. وما ان يعود وعيها ليبدأ من جديد ... حتى فقدت وعيها تماما وبرغم كل محاولاته ليعيدها لوعيها لم تتحرك .. سقط السوط من يده .. واسرع لتفقد نبضها ... تنفس بقوه عندما شعر به ... مازالت حية ... ليغادر الغرفه وتركها معلقه ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وصاح بصوت علي على الحراس .: ان دخل اليها احدكم او ساعدها او فك رباطها او انزلها او فعل اي شيء لعين .. سيعلق بدلا عنها .. فهمتم .. الجميع تجمد لم يكن جيكوب هكذا من قبل كيف تحول ...
ثم غادر من المبنى كله .. ليعود لشقته .. ارخى جسده فوق السرير .. نظر من حوله لتهاجمه رائحتها بقوه .. اعتدل ليجد ان ملابسها مازالت بالغرفه وهناك لباسها الاخير ملقى على السرير بجانبه .. مسكه .. ليضعه عند انفه ويشتمه بقوه .. فتح عينيه فرأى دمائها على يديه .. استمر ينظر ليديه .. اي جحيم هذا .. كيف استطعت فعل مافعلت ... ماذا حدث لي .. وقف وتوجه للمطبخ .. نظر واذا به الكأس الذي قدمه لها أخر مره .. هو لم يعد لشقته منذ ذلك اليوم المشؤوم ... تنهد وهو يجلب زجاجه من الخمر المعتق .. وكأس مملوء بالثلج .. مازالت ثيابها بيده .. سكب اول كأس وشربه مره واحده وهو ينظر لثيابها ودمائها .. ليسكب كأس اخر ويليه كأس وهكذا حتى سكر تماما .. ليقف بترنح وهو يصرخ محادثا ثياب رند : حمقااااء .. جئت لي بقدميك ايتها الحمقاااااء .. اجنبية قذره ... اليوم سلخت جلد ظهرك ... وغدا... اااه غدا سأقتلع عينيك ... نعم .. نعم سأغلقهما للأبد ... فهما سبب ما انا به .... نعم نعم ... لن تتوسلي لي ... ههههههههه ... قويه .... لكنني اقوى .. سأكسر عنادك ... لم تقف امامي فتاه الى وخضعت في النهاية .. وانتي لستي مختلفه ... لكن انتي ... ااااخ منك .... كما قتلعت جلدك هذه الليله لقد اقتلعتي قلبي معك ... هل انتي الحمقاء ام انا .؟؟؟ اعذريني عزيزتي ... هو هو خالي ... ان لم افعل بكي هذا سيفعلها هو ... وانا لن ادع احد يمسكي سواي ...لكن .. ستباعين .. حينها ... فقط حينها ... ساقتلك واقتلك من يشتريك... ثم سقط مغشي عليه .. ...... كانت تغرق .. انفاسها بدأت تتلاشى وهي تغوص بعمق داخل المياه السوداء .. رأتهم .. خالد ريم سما انس .. إلياس .. نادر وزمرد .. امها وابيها .. بنات عمها .. عمتها ... و... فهد .. حتى ابراهيم كان يقف معهم كان يقف معهم .. ولم يتحرك احد لنجتدها .. يشاهدونها بصمت ...صرخت .. لكن لم يخرج اي صوت من حنجرتها ... هي تغرق ... هي تموت ...