"أحياناً ، نضطر لاختيار قرار سيء ، وذلك لتجنب الأسوأ."
- سيغموند فرويد
......الانسان هو أكثر الكائنات غرابه ... من اين له ان يكون بهذه القذارة ... ان يكون بلا رحمه ولا احساس! .... ان يفقد كل معاني الانسانية .... اي ظرف هو الذي يجعل انسان يقتل انسان بكل برود وكأنه لا شيء؟؟؟ ... اي وضع أصبحوا به ليصلو لهذا الانحدار؟؟؟؟ كيف استطاعت قلوبهم ان تموت هكذا؟؟؟؟ كيف انقلبوا وحوش؟؟؟؟ ....
وأقذر ما يمكن ان يحدث هو ان يبيع الإنسان انسان اخر!! ... هكذا دون ضمير !!!... اي عذر سيكون كافي؟؟؟ ... اي سبب سيقدم؟؟؟ .... لقد باع حياه انسان كامله !!!!... لأجل ماذا ؟؟؟؟.... اهو المال! ... ام منصب لعين!... كم أصبح سعر الإنسان هذه الايام.؟؟ ؟؟
والسؤال الاهم .... هل يستحق؟؟؟ ...هرب الجميع ... فالحياة مهما كرهناها لكن عند لحظه شعورك باقتراب الموت ستتشبث بها بكل قواك ..... دون ان تشعر ... هكذا هو الانسان غريب بكل معانيه ....
استطاع خالد وانس ان يمسكوا بفهد قبل ان يسقط ليبعدوه.. وفهد مازالت يداه متشبثة برند ..... ورند مازالت ممسكه بيد جنى .....
لم يجد امامهم سوى الغابة ملاذ لهم ... ليبتعدوا عن هذا الجحيم ... وجدو اشجارها امامهم ليتوغلوا بها دون تفكير.. كل ما أرادوا بهذه اللحظة هو التشبث بهذه الحياة اللعينة ... والابتعاد قدر الامكان عن اولئك الوحوش ... تخبطون كثير دونما أدني فكره اين يتجهون ... انفاسهم بدأت تتقطع.. وارجلهم فقد الاحساس بها.. لكن لا مجال لاي راحة الان..
دماء فهد تقطر... ورند مازالت متشبثة بيد جنى دون وعي ... مازالوا يتوغلون بداخل هذا البحر.. بدأوا يلتفتون خلفهم.. ليتوقف ابراهيم فجاه ويصرخ: اعتقد انا افي امان الان لم يعد هناك أحد خلفنا..
ليتوقف الجميع بانهيار تام على الارض محاولين بكل صعوبة التقاط انفاسهم.. ليقوم خالد وانس من فورهم بوضع فهد الارض ليتفقدوا انفاسه هو الاخر.. خالد: مازال لديه نبض..
انس وهو يرتجف: وانظر الى كم خسر من دماء..
ابراهيم: صحيح اننا ابتعدنا لكن هذا ليس بمكان لنمكث به يجب ان نبحث عن اي كهف او مغاره او اي منحدر يمكن ان يخبأنا بداخله فالليل على وشك الحلول ... وخطر المعارضين مازال قائم ...
أنت تقرأ
لم يبقى سواكِ ..١..
Pertualanganعلمت انهم قد أصدروا حكمهم عليهما وان ما ينتظرهم لم يكن سوى الموت ... هي نظرت اليه مطولا وفي نفسها سؤال "أيستحق؟ " هو بادلها النظر وفي نفسه يقول " كم انتي حمقاء للبقاء معي " أولى أعمالي ... ^_^