(((سلسلة عشق الرجال الجزء الثالث من رحم للايجار)))
(((حب الفرسان))
(((الجزء الثاني من الفصل الواحد والخمسون)))
🌹بقلم ريحانة الجنه🌹كان التوتر.. والقلق ..والخوف هما المسيطر الاول والاخير علي الموقف..والمكان...اما العيون ونظراتها !! كانت مختلفة مابين خايف ومرعوب...وبين حذر وماكر...ومابين عنيد وشرس...!؟
فراس بغليل: انت الله ينتقم منك انشالة ...مابيكفي اللي عِملتو فيها في الماضي وحتي لهلأ عم تستغلها بكل حقارة ووساخة!! انت شو !! قِلي شو!! اِترك إمي لحالها وان كنت رچال خدني انا مكانا!!.
برچي ابتسم بشر ووعيد وايده كانت مطيعة ليه ومستنية لحظة الحسم : ومين قالك اني بحاچة ليك او لإمك!! إنت وإمك وهادول الچرزان اللي عم تتحامي فيهن راح تكوني تحت رچلي هون ...راح اخطي علي چثتكم واحد واحد..واوعك تظن انك راح تخرج من هون حي!!؟وهاي إمك اروي عيونك بهاي المنظر اللي بياخد العقل وانا عم اذبحها ذبح الشاه...متلا متل عشيقها ...متل ابوك ..ابوك الخاين اللي لوث شرفي ...اليوم بدي اخد تاري منها هاي الخاطية ومنك انت يا ابن الزنا .....تاري اللي ضليت سنين مستني اخده راح اخده هلأ !!
كانت قدرته علي التحمل بتتلاشي وتضعف اصبح الغضب والغليل اللي ساكن قلبه وعقله وكيانه كله من اقذر شخص قابله وعاشره في عمره كله طاغي عليه ووصله لحالة من الهياج الشيديد ...واللي ساعد علي ده كله بجنون هو الخوف الرهيب علي امه اللي الدموع بتجري من عيونها بصمت وخوف ...خوف من الوضوع كله ..وخوف وآلم من وضعها هي بالاخص ونغز السكين اللي واخد مجراه علي نحرها بيجرح فيها بشراسة ...خصوصا ان برچي كان متعمد يلامس السلاح نحرها بقصد وبدأ الدم يسيل ببطئ علي السكين وعلي ايد برچي من مجرد خدوش نتيجة تلامس السكين المسنون بقسوة علي نحرها....غضبه وجنونه تضاعفوا بقوة وهو شايف الدم بدأ يخرج من عروقها وحس انه خلاص مجرد لحظات والدم ده يتحول نافورة مرعبة بتصرخ بدم امه وتعلن عن خسارته ليها للابد....
اندفع بسرعة وجنون تجاه امه وبرچي وبرچي كان بيبتسم ابتسامة الساخر الغير مهتم بقربه واللي متأكد انه مش هيمثل ليه خطر....
مؤمن كان متابع كل حركة لكن هدوئه وثباته كان سببه شئ تاني ..لانه لمح الشخص اللي كان مستبعد وجوده ومساعدته ليه كل البعد خصوصا للي بيمر بيه هو وعائلته....استغرب لما لمح منبين ثنايا الصخور وبين شقاق الجبل شهاب وهو بيأكدله بإشارة معلومة بينهم انه موجود وانهم بالشكل ده اصبحوا محاوطين برچي ورجالته اللي موجودين قصادهم من كل اتجاه...وان رجالة برچي اللي كانت بتأمن المكان من باقي الاتجاهات انتهي امرهم بنجاح بفضل وجود شهاب والفريق اللي معاه واللي وصلوا متأخر ايوة لكن في الوقت المناسب وبالفعل والشكل الانسب!!؟
وقتها مؤمن ابتسم ابتسامه راحة خفية...وعيونه كانت بتشكره كالعادة لانه ولحد الان مهما بلغ العمر ...عمره ما تخلي عنه او ساب ظهره من غير حمايا.....رجع نظره علي برچي وفراس....!!!
أنت تقرأ
روايه حب الفرسان الجزء الثالث من رحم للإيجار . (((سلسلة عشق الرجال)))
Romanceاجتماعي رومانسي