8

2.2K 110 36
                                    

..




كيت : مرحبااااا
سارا : اللعنة عليك ألفَ مرة ..
كيت : رحمتك يا إلهي ، ما بكِ ؟!
سارا بعصبية : أين كُنتِ بحق الجحيم !
كيت بتنهيدة : اااااه رأيت فستاناً سلَب عقلي .
سارا : اللعنة عليك مرة أخرى .
حاوطت كيت يد سارا وهي تسيّرها معها
: حسناً ما هيَ مشكلتكِ ؟
وأين صوفي ؟
سارا وهي تغمض عينيها : ما هي مُشكلتي !
بل ما هي مُصيبتي ..
كيت بإهتمام وبشك : ســارا !!
ماذا فعلتِ ؟
سارا بتلعثم : اشششش أُصمتِ إنها هُنا ..

كيت : هييييه صوووفي ، نحنُ هُنا .
اقتربت صوفي بإبتسامة عريضة محاولةً
إخفاء ارتباكها : اوه كيت ، لقد افتقدناك .
كيت بضحكة : هههههههه سأقَع بحبك لا مَحالة ..
ابتسمت صوفي لها قبل أن ترمي نظرة خاطفة
على سارا التي اشاحت بنظرها للأرض بتهرّب
لتُتمتم بداخلها : هه لا يُمكنك النظر لعيني بعد
فعلتك القذرة ايتها اللعينة ..



.. سـارا ..



إنني حقيرة وقذرة فعلاً ..
لا أعلَم كيف أمكنني فعل هذا بها !!
أستشيطُ غضباً حينَ تُمسك بيدي ، ولكّني
أُعطي لنفسي الحق ليسَ بلمسها فقط !!
بل وبطريقة مُقززة لا أقبلها على نفسي ..
لا شيء بتاتاً يُمكنه أن يُبرر فِعلتي ولا شيء
أيضاً يُمكنه إصلاح ما تم إفساده ..
ماذا حدَث لمبادئي التي كُنت صباحاً أُحدّث
كيت عنها !!
ماذا حدَث لمحاولتي صباحاً في الإعتذار
منها عن قُبلة كانت تحت تأثير الخمر ومن
غير وعي منّي !
ما الذي يُمكنه تبرير اعتدائي على جسدها
بهذه الطريقة وأنا بكامل وعيي !!!
هَل جرحَها لكبريائي يُعطيني الحق في أنْ
أكون بهذهِ الوضاعة !!!
اللعنة عليّ وعلى كبريائي الذي سيجعَل منّي
أشبه ما أكون حيواناً هائجاً لا يُمكن السيطرة
عليه ، بل لا لوم على الحيوان لأن لا عَقل له ..
أمّا أنا أينَ عقلي اللعنة عليه !!

: هل أضعتِ شيئاً ما في الأرض .
تسائلت كيت وهي تضرب كتف سارا التي
فزعَت لتهمُس بعدَ أن أخذَت نفساً عميقاً
: اللعنة عليك .
كيت : ههههههههه ..
هيّا لنأكل إن لم آكل خلال نِصف ساعة
أخشى أن أقوم بأكل احداكما .

وبينما هم يسيرون بإتجاه بوابة الخروج
أتى إلى صوفي اتصال لتُجيب وهي تبتعد
عنهم بضع خطوات : مرحباً ..
ميغان : أهلاً صوفي .. كيف حالك ؟
صوفي : بخير ، ماذا عنك !
ميغان : بخير ، آآآ في الحقيقة أردتُ سؤالك
إنْ كان بالامكان مُقابلتكِ ..
إن كُنتِ مُتفرغة بالطبع !
صوفي بتفكير : آآممممممم حسناً لنفعل ..
سأرسل الموقع إليك ..
ميغان بسعادة : حسناً .. انا قادمة .

أغلقَت صوفي هاتفها وتبَعت سارا وكيت
إلى السيارة ..




.. في الجهة الأُخرى  ..




: أخذت إجازة نهاية الشهر ..
سآتي لأقضي بعض الوقت مع سارا .
جاك بفرحة : أخيراً لورا ..
لم أعتقد أنّكِ ستأتي إلى نيويورك مُجدداً ..
لورا : اشتقتُ إليها كثيراً كمَا أنّي أُريد إصلاح
علاقتي بها ، لا يُمكننا الإبتعاد عن بعضنا أكثر ..
جاك : خيراً فعلتِ لورا ،، إبتعدت عنها اسبوع
وأشعر بأني لستُ بخير ..
لورا : ألم تنتهي من مشروعك بعد ؟
جاك : بلى ، سأعودُ غداً ..
لورا : اتمنى أن تصل بالسلامة ..
جاك : شكراً لورا ..




لعبة خاسرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن