-
كيت بصراخ : سااارا ماذا نفعَل !!
سارا : سأذهب خلفها .هرولَت سارا وقفزت خلف صوفي ، ولأن
الظلام حالك لم تتمكّن من رؤيتها ..
خرجَت بسُرعة لتقول بفزع : كيت إفتحي
الإنارة لا يُمكنني رؤيتها ، بسررررعة كيت .
كيت بارتباك : حسناً .. حسناً ..فتحَت كيت الإنارة لتتمكّن سارا أخيرا من رؤية
صوفي المُستلقية في القاع باستسلام وكأنها
أرادت فعل ذلك عن عَمد .اخرجَتها من الماء بمساعدة كيت لكِنها لم
تكُن تتنفّس .. وضعَت إذنها على صدرها
وبدأت بالضغط وتكرار العملية وهي تصرخ
: تنفّسي صوفي .. تنفّسي ..
لم يكُن هذا كافياً لتعود أنفاسها ..
أغلقت سارا أنفها وفتحت بيدها الأخرى فمها
واطبقَت بشفاهها على خاصّتها لتُكمل الإنعاش
القلبي الرئوي ..
كرّرتها مرتين حتى انتفضت صوفي وهي
تسعُل بشدّة إلى أنْ عادَت انفاسها أخيراً .حاولت العودة للمسبح مرة أخرى من دون
وعيٍّ منها وهي تهذِي : سأذهب إليها ، سأذهب
إليها ..
صفعتها سارا بكُل ما تملكه يدها من قوّة : هل
جُننت !!
حاولت صوفي المقاومة ولكِن جسدها قد
خذَلها .صوفي خارج وعيها : هههههههههههههه سارا ..
ساارا ، ساااارا .. دعيني أذهَب إليها ..
استمرّت صوفي بالضّحك حتى سقطت دموعها
معلنةً انهزامها لتُتمتم بتوسّل : دعيني اذهب اليها ،
ارجوك سارا ، ارجوك ..
سارا : ششششش ..أسندت سارا صوفي على كتفها : كيت ساعديني .
كيت : ماذا سنفعَل الآن !!
سارا : لنضعها في غرفة الضيوف السفلية .وضعوها في الغُرفة اخيراً قبل أن تقول سارا
: كيت إبقي معها ، سأذهب إلى الأعلى لاجلب
بعض الملابس لي ولها ..ذهبَت سارا لخمس دقائق وعادت تحمل بعض
الملابس والمناشف : حسناً كيت اخلدي للنوم
وأنا سأبقى معها .
كيت بخبث : ستبقي مع هذهِ الجميلة لوحدك ؟
آمممممممم .. لا أثِق بكِ ..
أخشى بأن تغوينها وأفقِدُ فرصتي بالحصول
عليها .
سارا بارهاق : كيت بربّك هل هذا وقت المُزاح ؟
ألا ترينها .. انها فاقدة لوعيها ؟؟
غمزت كيت بعينها لتقول بذات الخُبث : ولهذا
لا أثِقُ بكِ .أخذت سارا الوسادة وضربتها بكيت التي
اسرعت بخطواتها هاربة وسط ضحكاتها ..سارا تضرب وجه صوفي بخفّة : صوفي ،
صوفي .
اجابت وهي تحاول تمييز وجه سارا : هممممم ..
سارا : ملابسك مُبلّلة ، هل تستطيعين إستبدالها ؟!تمتمت صوفي بإسم غريس بصوت غير واضح
لتأخُذها سارا إلى الحمام و تضعها تحت الماء ..
: هييييه اتركيني .. اتركيني !!!!
صرخت صوفي وهي تحاول الإفلات من بين
يديّ سارا التي دفعتها إلى الخلف ودخلَت معها
تحت الماء حتّى يُمكنها احكام السيطرة عليها
جيداً .. ولكنّها لَم تعلَم بأنها ستفقد السيطرة
على مشاعرها حينَ أخذت عينيها تتأمّل وجه
صوفي وقطرات الماء تأخُذ مجراها عليه إلى
أن تستقرّ على شفتيها قليلاً لتستريح ومن ثُمّ
تُغيّر مسارها ..
استقرّت نظرات سارا على شفاه صوفي ولم
تشعُر باصابع يدها التي امتدّت لتلمسها باطرافها
بُلطف مُقتربة شيئاً فشيئاً لتقبيلها قَبل أن تقاطِعها
الاخيرة بدفعها لها وهي تهذي بصوت شبه
مُرتفع : دعيني أذهَب .. أرجوك ..
أتوسّل إليك سارا دعيني أذهب إلى غريس ،
أُريد غريس ..
سارا :
صوفي : غريييييس .. غرييييييييييس ..
أخذت صوفي تبكي وتصرخ بإسمها فما كان
من سارا إلّا أن اطبقَت بيدها على شفاه صوفي
منعاً لصُراخها وخشية أن يصل الصوت إلى
كاميلا التي رُبما تُخبر والدها ..
لا تعلَم لما تفعَل هذا وهيَ التي كانَت بالأمس
تطلُب منه استبدالها ..
أنت تقرأ
لعبة خاسرة
Romanceكنتُ أُدرك أن حبّي لكِ لعبة خاسرة منذ البداية لكنّ قلبي قرر الاستمرار فيها رُغماً عنّي ، أملاً بقلب موازينها والفوزَ بِها ..