-
كيت : حسناً ، هل يمكنكِ أن تأتي لقسم الشرطة
صوفي : مااااذا !!
كيت : لا تفزعي ، لقد دخلنا في شجار بسيط ..أخذت صوفي اسم المركز قبل أن تطُلب سيارة
اجرة على وجه السرعة ..
وصلَت إلى مركز الشرطة وقامَت بدفع الكفالة
من اجل اخراجهما ..
وبعدَ ان فعلَت القَت بنظراتها الحادّة على سارا
حتّى كادَت تخترقها من شدّتها ..
حاوَلت كيت ملاطفتها : صوفي لم نكُن نريد
ازعاجـ.....
قاطعتها صوفي بذات الحدَة : اسمعي كيت !!
لا شأنَ لي بكِ وبتصرّفاتك ..
سارا هيَ مسؤوليتي لذا سأتحدّث معها هي فقط .
سارا باندفاع : وهل أنا طفلة حتّى يقع عاتِق
مسؤوليتي عليك .
تمتمت صوفي من بين اسنانها : اطبقي فمكِ
اللعين إلى حينَ وصولنا إلى المنزل .
سارا بغضب : هيييييييه !!
من أنتِ لتحادثيني بهذهِ الطريقة ؟!
صوفي : اعطنِي المفتاح !
سارا بغيظ : وتتجاهلين حديثي أيضاً !
صوفي بنفاذ صبر : هل ستعطيني إياه أم آخذه
بنفسي ؟
سارا : كيفَ تجرأين على تهديـ...مدّت صوفي يدها بحركة سريعة وانتزعته من
يدها مما جعلها تشتُم وتلعن ..ركبوا السيارة وعمّ صمت المكان إلى حين
وصولهم إلى المنزل .دخلت كيت غرفتها وكذلِك سارا التي حاولت
إقفال الباب خلفها بسرعة ولكن يَد صوفي كانت
أسرَع ..
دخلت خلفها وأغلقت الباب بقوة قبل أن تتجه
إلى صندوق الموسيقى لتضغط على زر التشغيل .
سارا بحاجب مرفوع : عفواً !!
ما الذي تفعلينه ؟!
صوفي : لا أظنّكِ تُريدين أن يسمَع شجارنا
جميع من هُم بالمنزل ..
سارا بسُخرية : هه عفواً شجارنا ؟!
من اجل ماذا سنفعل ؟!
صوفي بسُخرية : هه يا لكِ من بجيحة !
سارا بنرفزة : هيييه هييييه صوفي استيقظي !!!اقتربت سارا منها ووضعت سبّابتها على رأسها
وهي تهزّه : لا بُد وأنّ الأمور اختلطت عليك هُنا .
استوعبي جيداً أنا لستُ مسؤوليتك ولا حتّى
مسؤولية أبي ..
بإمكاني الذهاب إلى أين ومتى أشاء ..
هل تسمعين !
إلى أين ومتى أشاااااااااء .وضعت صوفي يدها أعلى يد سارا وكأنها
تربُت عليها ولكنّها امسكت بها واعتصرتها
بشدّة إلى أنْ صرخت الأخيرة بـ : ايتها اللعينة
أفلتتتتتتِ يدي ..
صوفي بين أسنانها : إن وضعتِ اصبعكِ
عليّ مجدداً سأكسره لك .
سارا وهي تتألم : اتركي يدي اللعنة عليكِ
تِسعةً وتسعون مرة .
افلتت صوفي يدها : نعَم اللعنة عليّ إنْ سَمحتُ
لكِ بلمسي مرّة أخرى بأيّ طريقة كانت .
( تحدّثت صوفي وهي تفكّر بإنعاش سارا لها ) .
سارا بإرتباك : هه وكأنّي سألمسكِ بغير هذهِ
الطريقة .
(خشيَت سارا أن تكون صوفي تُلمّح لما فعلته
البارحة)اقتربت صوفي مما زاد ارتباك سارا : لن
يتكرّر مثل هذا التصرّف قَبل عودة السيد
جاك ..
أعلَم أنّ نِصف الخطأ يقع علي وسأتحمّل
نتيجة ذلِك ..
(تقصد خروج سارا بدون علمها بسبب اهمالها)
سارا : هه وكيف ستتحملينه ؟!
هل ستستقيلين أم ماذا ؟
اعطتها صوفي ظهرها : ليسَ من شأنكِ .
سارا وهي تُغلق الموسيقى : حسناً بإمكانك
الخروج الآن ، لديكِ غرفة الضيوف بالأسفل .
صوفي بعدم اهتمام : هه بأحلامك .
سارا بحنق : لا أُريدك معي في نفس المكان ،
لما لا تفهَمين ..
صوفي بسخرية : فهمتكِ مرة وانظري إلى
ما حدَث !!
لذا ستبقي تحت نظري ولا تُحاولي الاعتراض ،
لا أُريد أنْ اسمعَ صوتكِ أكثر مما سمعته ..
سارا : أليسَ لديك كبرياء !!
صوفي بنرفزة : اصمتِ .
سارا : لما لا تفهمين ؟!
شخصُ ما يُخبركِ بعدم رغبته بوجودكِ معه
في نفس المكان ، ولكنّك تُجبرين نفسكِ عليه !!
صوفي بعصبية : سترغميني على إسكاتكِ إذن ؟
تحدّثت صوفي وهي تتجه لسارا التي تراجعت
إلى الخلف : حسناً توقّفي !!!
اللعنة على عجرفتك وتسلّطك .
اكملت سارا بتمتمة : هه لا أستغرِب ترك
غريس لكِ ..
أنت تقرأ
لعبة خاسرة
Romanceكنتُ أُدرك أن حبّي لكِ لعبة خاسرة منذ البداية لكنّ قلبي قرر الاستمرار فيها رُغماً عنّي ، أملاً بقلب موازينها والفوزَ بِها ..