لعبة خاسرة

26

..

سارا : انهااااا تكذب .

ماريسا بسُخرية : بحقك سارا لماذا تحمينها !!
سارا بصُراخ : اُصمتِ وإلّا حطّمتُ فكّكِ اللعين .
لورا بانزعاج : سارا توقّفي عن هذا .
سارا بغضب : لستُ مُلزمة باحترام شخص
مثلها ، لذلك توقّفي عن اسكاتي لورا .
ماريسا : لا اعلَم لماذا تفعلين ذلِك ،، ولكِن
أُقسم سترين حقيقتها قريباً .
سارا : في أسوأ الأحوال لن تكون أسوأ منكِ .
لورا بانزعاج : سارا أرجوكِ توقّفي .

صوفي بتوسّل : انّها تتعرّض لانتكاسات بشكل
مُستمر ، آخرها قبل ساعتين من الآن .
ماريسا في أيّ دقيقة قد أفقدها ، أتوسّل إليكِ
أنقذيها .
إنْ كُنتِ ترغبين في رؤيتها سأدعكِ تفعلين ..
أجل أجل سادعك ، أعدكِ ولكِن أرجوكِ افعلي
ذلِك قبل أن يفوت الأوان .
ماريسا : هههههههههههه .. عفواً ماذا قُلتِ !!!
ستدعيني أفعَل ماذا !!
لا لا ، لن تفعلي .. لماذا ؟!!
لأنّها ستكون معي ، ولَن أسمَح لكِ برؤيتها .

صوفي : توقّفي عن قول هذهِ التفاهات .
ماريسا بسُخرية : ههههههه تفاهات !!
لورا أخبريني كم سأحتاج من جلسة لأحصُل
على الحضانة الكاملة ؟
جلسة جلستين !!
بإمكانك طلب حضانة عاجلة مؤقتاً إلى حين
انتهاء كُل هذا أليس كذلِك !!!
لورا بهمس : ماريسا لنتحدّث لاحقاً .
ماريسا بجديّة : لا لورا ، لنتحدّث الآن وهُنا !!!
رأيتِ بعينك ما تحمله أليسَ كذلِك !!

اقتربت سارا بغيظ من ماريسا وقبل أن تصل
اليها حالت لورا دون ذلك مما جعلها تصرُخ
: اللعنة عليكِ أي جُزء من (إنهُ لي) لا تفهمينه !
ماريسا بتحدّي : استخدميه إذاً .
سارا : ماااذا !!
ماريسا بسُخرية : تقولين أنهُ لكِ ، اثبتِ ذلِك .

: لااااااااااااااا

صرخَت لورا وصوفي في آن واحد قبل أنْ
تلتفِت الأولى إليها بدهشة : ماريساااا !!
ما الذي تتفوّهين به !!
ماريسا : بحقّك لورا !
أنا وأنتِ نعرِف إنّها لن تفعَل وأنها فقط تفعَل
هذا من أجل حماية هذهِ الوضيعة !!
لورا بعدم تصديق : ماريسا ، أنتِ لا تعرفين !
ماريسا بغضب : لا أعرِف ماذا لورا ؟!!
هاااااااه ؟!!
أجيبيني !!!

اقتربت لورا منها واخذتها بضع امتار جانباً
لتهمس باذنها بصوت غير مسموع لـ صوفي
وسارا التي استغلّت ذلِك واقتربت من الأخيرة
وانحنت لتأخذ الهيروين الذي كانَت تُمسكه
بقبضة يدها ..
وما أن حاوَلت أخذه اعتصرَت صوفي يدها
حتّى كادَت تكسرها لها ..

أغمَضت سارا عينيها بألَم قبل أنْ تهمس : أعطني
إياه .
صوفي من بين أسنانها : لا تفعلي .
سارا : أعطني إياه صوفي .
ضغطَت صوفي أكثَر على يدها لتهمس مرة
أُخرى : أنتِ تؤلميني .
نظرَت لها صوفي بحدّة : وإن اضطررتُ لكسرها
سأفعَل .. لن أدعكِ تفعلين سارا تفهمين !
لن تفعلي ، ليسَ أمامي ..
سارا بذات الهمس : أُخرجي إذاً .
صوفي : هَل تظنّين بأنّها ستصدّقكِ إن فعلتِ !!
أنا أعرِف هذهِ اللعينة ستجعلكِ تفعلينها من أجل
لا شيء .
سارا : لا يهُمني ذلِك .
صوفي : أنا يهُمني .
ابتسمَت سارا : هَل تهتمين لأمري ؟
صوفي بحدّة : لاا ، وسأحاسبك على هذا عند
خروجنا .
ابتسمت سارا باحباط : اوه هذا مؤلمٌ لقلبي .