..
صرخت سارا وهي تضرب المقود : اللعنة ،
اللعنة ، اللعنننننننننننة.... منزل جاك ..
سيلا : مرحباً .
لورا بتعجّب : مرحباً ، من انتِ ؟
مدّت سيلا يدها بابتسامة : انا سيلا ، وأنتِ ؟
لورا بضحكة : ههههههههههه مرحباً سيلا ،
أنا لورا ، من أين أتيتِ ؟
ماريسا : هيه لورا هل رأيتِ ساعتـ....
من هذهِ الطفلة ؟
هزّت لورا كتفها بمعنى 'لا اعلم' قبل أنْ
تُقاطعها سيلا : أنتِ والدة سارا أليسَ كذِلك ؟
ابتسمت لورا وهي تمُد يدها لتمسح على
شعرها : أجل أنا والدتها ، ولكِن من أين
تعرفين سارا ؟
سيلا : إنّها صديقتي .
انفجرت لورا ضاحكة : ههههههههههههه
صديقتك !
سيلا : أجل .. لقَد كانَت صديقة والدتي ؛
لكنها الآن صديقتي أنا أيضاً ..
لورا : ههههههههههههههههههه حقاً .
سيلا ببراءة : اجل .ماريسا بتلعثم : لور... ، لورا إنّها تُشبه
غريـ....
توقّفت ماريسا لثواني قبل أنْ تُكمل : انها
تُشبهُها أليسَ كذِلك !!
نظرت لورا إلى سيلا لثانية وبالرُّغم من انها
تعلَم أنّ ما قالته ماريسا صحيحاً أجابَت : لا
ماريسا ،، بحقك .انسكَب العصير على لباس سيلا في نفس
الوقت الذي كانت به صوفي تتصل على
كاميلا والتي لم تُجيب على هاتفها .سيلا بخوف : آسفة ، لم انتبه .
لورا بطمأنة : لا تتأسفّي ايتها الجميلة ، لندَع
كاميلا تقوم بتنظيفك .
سيلا : هَل أنتِ غاضبة لأنّي سكبت العصير
على الاريكة !
لورا بابتسامة : لاااا ..
يُمكننا تنظيفه حبيبتي .. كما أنهُ منزل سارا
ليسَ منزلي ، لذا لا يحق لي الغضب .
سيلا : واااو هَل هوَ منزِل ابنتك ؟
لورا : اجل منزل ابنتي ، وانا الآن اعيش
هُنا معها .
سيلا ببراءة : إذاً سأحصُل على منزل أنا
أيضاً لتعيش فيه والدتي معي .
لورا : ألا تملك والدتك منزلاً ؟
سيلا : بلى ، ولكِن أريدُ أنْ يكون لي منزلاً
خاصاً بالابنة مثل سارا ..ماريسا التي لا تزال تتأمّلها : ههههههههههه
من أين تأتين بهذا الكلام أيتها الصغيرة .
اقتربت سيلا من ماريسا : من أنتِ أيضاً ؟
ماريسا بابتسامة : انا ماريسا ، صديقة والدة
سارا .
سيلا : هَل تعيشين معهم ؟
هزّت ماريسا رأسها : أجل .
سيلا بتفكير : آمممممم إذا سأطلُب من سارا
صديقتي وصديقة والدتي أن تأتي لتعيش معنا .
لورا : هههههههههههههههههههه تعالي هُنا ،
تعالي هُنا واعطِني قُبلة ، لقد احببتُك .
اقتربت سيلا بخجل من لورا وطبعَت قُبله
على جانبها الايمن لتقول ماريسا بابتسامة
هي الأُخرى : وأنا أيضاً اُريد قُبلة .لورا بصوت يصل لكاميلا : كاميلااا ، تعالي
نظّفي سيلا لقد سكبت العصير على لباسها .
كاميلا : حسنا سيدتي .ترجّلت صوفي من سيّارتها وبينما هي تقترب
من باب المنزل كان هاتفها يرن باستمرار من
سارا التي كانت في آخر الشارع وتدعو الله
كثيراً ألّا تكون الأولى قد دخَلت إلى المنزل .
أنت تقرأ
لعبة خاسرة
Romanceكنتُ أُدرك أن حبّي لكِ لعبة خاسرة منذ البداية لكنّ قلبي قرر الاستمرار فيها رُغماً عنّي ، أملاً بقلب موازينها والفوزَ بِها ..