27

4K 113 93
                                    

..







: هَل يُمكنني تقبيلك ؟!

صوفي بارتباك من طلب سارا المُفاجئ : هاه !
سارا بتأكيد : هل يُمكنني تقبيلك ؟

بلّلت صوفي شفاهها قبل أن تعُض على شفاهها
السُفلية بتوتر وهي تُصارع رغباتها المُتناقضة

اقتربَت سارا أكثر لتُزيل المسافة بينهما وحرارة
أنفاسها تضرِب عنقها قبل أن تقول بهمس : إنْ
فعَلت .. هَل فُقداني لعقلي سيُبرّر لي ذلِك !

التقت عينيّ صوفي بها وحدقتا عينيها تبحَث
عن مهرَب لكنّ حينَ بائت مُحاولاتها بالفشل
تمتمت : لا ادري .
اقتربت سارا من أُذنها لتهمس : طالما لم ترفضي
فهي موافقة بالنسبة لي .

ابتلَعت صوفي ريقها واغمضَت عينيها بتوتّر
حين اقتربت سارا بشفاهها لخاصّتها ..

: اووه آسفة هَل أُقاطع شيئاً .
قالتها كيت عند دخولها المصعد .

ابتعدت صوفي بارتباك أمّا سارا اغمضَت
عينيها بقهر لتقول بغيظ : اللعنة عليك ..
لم يكُن عليكِ ترك ميشيغان والمجيئ إلى هُنا ..

كيت بضحكة : ههههههههه أنا آسفة حقاً سأخرُج
الآن ، لذا آآآ يُمكنكما إنهاء ما كنتما ستفعلانه .

انحرجت صوفي كثيراً واتّضح هذا جلياً على
وجهها مما جعلها تخرُج بسرعة من المصعد
دون أنْ تتفوّه بكلمة من شدّة احراجها .

كيت : حسناً لا تغضبي ظننـ..........
سارا : اللعنة عليكِ مرةً أُخرى .
كيت : هههههههههه أنا آسفة حقاً ، رأيتها تتبعك
فتبعتها ، خشيت أن تراكِ ذاهبة للطبيب وتكتشِف
ذلِك .
سارا بحسرة : آآآآآه كييت لو تأخرتِ لثواني ،
لثواني فقط .
ربَتت كيت على كتف سارا وبابتسامة : لا تقلقي
سارا يُمكنكِ فعلها في وقت آخر .
سارا : هه إن سمَحت لي بذلك .
كيت : ستسمَح لكِ وقريباً ، رأيتُ كيفَ تنظُر
إليك .
سارا : هَل كانَت تنظُر لي حقاً !
كيت : بحقّك سارا ألَم تُلاحظي ذلِك .
سارا بتوتّر : آفففف أنا لا أعرِف ..
رؤيتها تُفقدني عقلي والآن عندما عرفتُ بأنها
ليسَت مع ايلينا أشعُر بأنّي أفقد السيطرة على
مشاعري أيضاً .
كيت بابتسامة : إذاً لا وجود لـ ايلينا !
سارا بسعادة مُختلطة : أجل ، أخبرتني بأنّها
لم تستطيع أن تفعَل .
ضربَت كيت كتف سارا : ههههههههه أجل
ألَم أُخبركِ بأنّكِ ستفعلينها عمّا قريب .

سارا بابتسامة : إنْ سمحَت لي يُمكنكِ أنْ
تطلُبي منّي أيّ شيء تُريدينه .
كيت : هههههههههههه لا تنسي ذلِك .
سارا : لن أفعَل ..
اووه نسيت موعدي ، عليّ الذهّاب تأخرت ..
كيت : حسناً ، سأعود إلى صوفي  .


مضى اليوم بشكل جميل ولطيف لكُلٍ من
سيلا وسارا .. أمّا صوفي ما أنْ أشرقَت
شمس الغد حتّى ذهبَت إلى ملجأها الذي
دائماً ما تهرُب إليه .


لعبة خاسرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن