ابن الاجاويد

البارت الخامس والثلاثون

_٣٥_

#أبن_الاجاويد(رد الدين)

#بقلمي_أسماء_ديمير

ترددت اصعد ، يله يابه ..

تقربت من الباب ماريد مشاكل عفيه ،

دار وجهه ليجدام سياره مضلله اصعدي محد يشوفنه ..

فتحت الباب كبل ، بدون تفكير وصعدت ، درت وجهي عليه خانسه وخايفه ، حجيت عفيه الله يخليك ..

قاطعني كاافي شبيج ..

سكتت ، هو حرك سياره بدون مايحجي ، عدلتي ثوبي وحجابي ..

رفعت راسي اجت عيني على كلادتي معلكه كبالي بالجامه الاماميه للسياره ..

عقدت حواجبي مديت ايدي تلمستها انداريت اباوعله ، يباوعلي بطرف عينه ، بس ماحجه ..

جريت نفس ورجعت ضهري على الكشن ، سكتت ، حايره وبي هو وبافعاله ..

ماعرف يحبني لو لاا ..

كلبي يكلي يحبج والله عيونه تحجيلي ، اني مو غبيه ماعرف نظارات المقابل شبيها وشتكول ..

حجيت ليش معلكها هناا ..

شنو هيه ..

الكلاده ...

اشبيها ..

عقدت حواجبي مستغربه التفتت عليه ليش معلكها ، مرتك لاشوفها ..

ابتسم باوعلي ورجع راسه يباوع ليجدام ، شعليج بمرتي ، مرتي ماصعدها هنا ابد ، هاي سياره الدوام مايجوز اتصرف بيها خارج دوام ..

لايشوفها احد عفيه ..

ليش خايفه مو تكولين مو مالتج ..

صفنت بوجهه همست تعرف كلش زين انته هيه الي ، بس شلون اجت عندك ..

خفف السرعه ، واندار عليه ، يوم الي طلعتيني من مخزن وكعت عليج ، سكتت يتأمل وجهي ..

نظراته تربكني .. اي ..

بلع ريك اي وكمت على حيلي لكيتها مجلبه بدكمه بقميصي جنها تكول اخذني وياك ..

ابتسمت هاي الكلاده ..

اي وصاحبه الكلاده هم مانسيت الرجفه بصوتج يوم الي تكولين وعد منك ترجع تخلصنه ..

درت وجهي اذكر ذاك اليوم ، همست الله لايجيب ذيج اليالي اسوء ايام حياتي جانت ..