_٤٥_
#أبن_الاجاويد(رد الدين)
#بقلمي_أسماء_ديمير
شلون يعني مافتهمت ،
حك لحيته صافن ، جر نفس الوضع هالكم يوم بالبلد مو صافي وزاره داخليه كايمه كاعده وصايره هوسه ، الوضع كله مربك ..
اريد مكان ارتاح بي ساعتين متصرفلي ابد ..
شقصدك ، اذا ماناوي تعلن عن زواجنه شتريد مثلا تاخذني وياك من تلتحق ..
اندار عليه مبتسم لو يصير اخذج ليش لاا اطير بيج ومحمد ، اعيش ملك ..
ضجت وسكتت ماحجيت ..
كال بطلي من شغل يم شلال ، ويم رفل لاتجين بعد ..
ومنين اعيش واعيش اهلي ، لو نعيش على شحن مثلا لو ننتظر العالم تتصدق علينه ..
السانج طولان يرادله كص ميناا ..
حيرتني مافكرت شلون راح نصرف وندبر امورنه احنه اذا انا كعدت من شغل ..
شكد ينطيج شلال انطيج ضعفه بس بطلي، وكليله راح اشتغل بمعهد تدريبي للاطفال ، وانا راح ادولج على هيج معهد تشتغلين بي بس من انا ملتحق ..
بس من انا هنا بالانبار لا ، تطلعين صبح من بيت كبل لبيتنه ترحين ، وارجعي العصر ، على الاقل نكظي نهار سوه مو ساعتين هم راتبين عندج ، عايل وياج يابه ..
سكتت ..
سكوت علامه رضا واصلا مامحتاج رأيج الي اكوله يصير ، يله انزلي وراي شغل ..
باوعت بوجهه ضايجه ..
محتاجه شي ..
فتحت الباب بضوجه ونزلت معصبه ..
مشيت لبيتنه وكل اشوي التفت الكاه بعده ينتظرني اوصل للباب ،
وماكدرت اكول لا ، وحتى لو كلت وماقبلت على اساس ينتظر رأي ، بس سكتت ماعدي حجه ..
هم يكلي راتبين منطيج اذا عذرج الفلوس ، رجعت للبيت ، صافنه بسالفه ، انداريت على لتين صافنه بكاتبها ..
صار فتره هادئه مدري شعجب ، حتى الحديقه هملتها ،
صفنتها هالمره صفنه هدوء، حتى طاري اهل لهيب ماجابته ، رغم تحب فاطمه وربع هيه وياها ، بس ماتروح لهناك ، كطعت رجلها فرد نوب ..