وكأنها الحياه للحياه

1

تأملت المطر الي كان يتساقط على الارض و ابتسمت على خفيف على صوته المريح للسمع ، كنت احب المطر دائماً وصوت الرعد او البرق ،

عكس لما كنت طفلة كنت دائماً لسبب ما افكر ان السما بتسقط فوق راسي اذا مشيت تحتها في وقت الرعد او البرق و ايضاً المطر الغزير ،

اتذكر يوم من الايام كان في مطر قوي و رعد وكنت ابي اروح البقالة ووقتها عشان ما اتعوراذا السما طاحت او الرعد كهربني نفس ما كنت افكر ،

حطيت لحاف فوق راسي و ركضت للبقالة حق اخذ عسكريم في الجو الممطر ،

اتذكر ماما كانت تنتظرني عند الباب لانها كانت تدري اني خايفه من الرعد وقالت لي بجوفج وانتي تروحين و ترجعين لإن البقالة كانت جداً قريبه من بيتنا ،

ماتذكر كثير من هالليلة بس اتذكر خوفي من الرعد ووجه امي ، الايام مرت بسرعه اليوم انا في ١٥ من عمري قاعده تحت المطر الخفيف بدال ما اكون في الصف،

و حابة صوت الرعد كنت ارسم في دفتري انا مو رسامه او شي بس احياناً احب اشخبط؟،

كنت الصراحه افكر في المستقبل وشلون اطلع من هالمكان لان هالايام احياناً احس المدرسة خانقتني احس الايام صايره ثقيله ومستهلكه للطاقه بشكل مزعج ،

خصوصاً اليوم كنت احسني مختنقه وودي اهرب ، يمكن من كذا انا اسحب على حصصي؟ مدري بس عذر مقنع نوعاً ما ،

‏كنت ارسم على دفتري و اكتب كلمات اغاني ، لما سمعت صوت الجرس ، وقفت من على الدرج الي كنت جالسه عليه ، كان الحين وقت الفسحة نزلت من درج المبنى صرت امشي في الساحة و انا اتأمل البنات ،

ابتسمت بسخريه على حماس البنات الي كانت اول سنه لهم في الثانوي ولاحظت نظرات البعض اتجاهي لما مشيت من جنبهم بس تجاهلتهم،

تذكرت اول يوم لي في هالمدرسه و اول شخص جفته لما دخلت من الباب و شلون ما كنا نعرف شي عن المدرسه و لا كلمنا احد بس حصلنا صفنا و لحسن حظنا كنا مع بعض ،

ذكريات اول ثنوي كانت لطيفه، اتذكر يوم حصلنا صفنا صدفه و شكثر كنا مستانسين على انجازنا البسيط وقتها ، كان يوم لطيف و تفاصيله للحين في بالي،

مشيت لين صفوفنا و جفت ربعي متجمعين قدام صفي واول وحده لاحظتني ريماس الي كانت اول شخصه جفتها اول يوم لي فهالمدرسه ، ارتسمت ابتسامه كبيره على شفايفي،

وقربت منهم  وقلت "هاي قايز"، التفتو لي بيان و ملاك ، ريماس اول وحده تكلمت وقالت "هلا بالحلوة شلون لحصه ؟" ،