كل عام و انتي بخير زهره قلت حق روحي و انا اثبت شعري ، اليوم الخميس ، ادري يوم حلو حق عيدميلاد بس بعد لازم نداوم ف مو حلو،
لبست هودي اصفر كبير ، ورفعت شعري فوق راسي ، وخذيت شنطتي و نزلت تحت ، دخلت المطبخ حصلت عليا قاعده تاكل كورن فلكس ،
رفعت راسها اول ما جافتني " هييي كبرتي" ، ابتسمت ابتسامه صغيره وقلت" اي وين هديتي؟؟" ، عليا دورت عيونها و كملت تاكل تكلمت و الاكل في فمها " عطيني فلوس بشتري لج؟" ،
دورت عيوني " لا تتكلمين و انتي تاكلين" قلت و انا امشي اتجاها و اضربها على راسها و طلعت عصير برتقال من الثلاجه الي كانت وراها و قعدت قدامها ،
"هيي ترا يعور برجعها لج" ، دورت عيوني ، وانتظرتها تكمل اكلها ، اول ما كملت طلعنا انا و هي للمدرسه،
اول ما وصلنا حصلت ريماس قدام الباب ، " هااايي احلااا من كبر والله كل عام و انتييي بالفف خير حبيبي" ، ابتسمت ابتسامه كبيره و انا ابادلها الحضن باست خدي ، و ابتعدت من حضني رديت ب"وانتي بخير" ،
اتجهنا لصفوفنا ، دخلنا صفي اول و ريماس وقفت جنب الباب اول ما قربت من مكاني لاحظت ثلاث ورود حمر فوق الكرسي ، مسكتهم و رفعت راسي ل بشرى الي كانت قاعده قريب من طاولتي ،
" من حطهم؟" ، " وحده اسمها اريام و قالت كل عام وانتي بخير " ، هزيت راسي لها مع ابتسامه على شفايفي ، حطيت شنطتي و طلعت من الصف ،
صرنا انا و ريماس نتمشى في المدرسة ، و احنا تتمشى لمحنا آريام و اتجهنا لها " اريام" التفتت على صوتي، قربت لها و حضنتها " شكراً حق الورد " ،
ابتسمت و قالت " كبرتي "، رديت الابتسامه و قلت " يب " ، كنت اعرفهم من ايام هي وريم و كانت هي تكلمني فالفون طول الوقت وكأن نعرف بعض من زمان،
بعد دقايق ابتعدنا عنهم، و احنا نتمشى قابلنا بعض من البنات الي كنت اعرفهم و كلهم هنأوني،
كنت مبتسمه طول ما انا و ريماس نتمشى ونتكلم عن اي شي مو مهم كان الوقت مع ريماس دائماً خفيف و لطيف بعد مده جوو ملاك و بيان ،
" خنروح المقصف ناخذ كوفي برد" ملاك قالت وهي تتجه ناحيه المقصف، " اخر شي مانشربه طعمه كريه" رديت واحنا لاحقينها ، " ادري بس عشان ادفي يدي " ردت وهي داخله المقصف ،
" خلي الحب تدفي يدج" ريماس قالت وانا ضحكت ضحكه خفيفه على كلماتها وقلت " اي و خلي الكوفي يدفينا" ، وقفنا انا و بيان قدام المقصف ملاك و ريماس راحو يشترون ،
أنت تقرأ
وكأنها الحياه للحياه
Randomالمشاعر الي خلتني احس فيها دائماً خلتني اتسائل من انا؟ علمتني اعيش من خلالها و فكره رحيلها صارت من اكبر كوابيسي . ( قصة مثلية )