" اخيراً شرفتي" ، " ماما-" ، قاطعتني بصوت حاد "انا شنو قلت؟! " مارديت عليها وطالعت الارض ، " تكلمي زهره وين كنتي!" ، "مع بيان" ، قربت مني ومسكت معصمي بقوه ،
" شالريحه مدخنه انتي؟؟"، " م مو انا" صوتي ارتجف لا ارادياً ، " وين كنتي و من متى تدخنين ؟؟!" ، غمضت عيوني من نبرتها و قلت " والله مو انا كنت مع بيان " ،
" اي ووين كنتو ؟" قالت وهي تضغط على يدي بقوه ، " بيتها " ، لا تجذبين علي زهره انتي شامه ريحتج ؟؟!" ، " ابوها يدخن يمكن من جي الريحه لصقت فيني " ،
امي هدت يدي و ابتعدت عني " قولي الصج وين كنتي ؟" قالت بنبره اهدئ من قبل ، " بيت بيان " ، " يعني بتواصلين جذب؟ " ، " ما- "، " تلفون ؟" ،" ها ؟" ،
" عطيني تلفونج وانسي طلعات من البيت انا وايد عطيتج ويه زهره من اليوم ورايح بس تروحين المدرسه وتقعدين في البيت مفهوم؟" قالت و هي رافعه يدها قدامي ، " بس-" ، " مابي اسمع شي عطيني تلفونج ؟"
بلعت ريجي وانا ماسكه دموعي عشان ماتنزل قدامها " ماتسمعين قلت عطيني التلفون؟!" ، طلعته من جيبي ومديته لها و هي سحبته من يدي ،
طلعت من غرفتي و هي تاخذ مفتاح الباب وقفلت الباب بقوه جسمي ارتعش من لصوت و غمضت عيوني بقوه عشان ما ابكي بعد دقايق وانا احاول اهدي نفسي ، دخلت الحمام بدلت ثيابي و فرشت اسناني و انسدحت على السرير ليما نمت ،
صحيت الفجر وانا حاسه بعطش قوي و التفت لمطارتي الي كانت فاضيه تتهدت وقمت من السرير وانا امسك المطاره و اطلع من الغرفه كان الهدوء مسيطر على المكان ،
نزلت تحت و دخلت المطبخ انصدمت بامي الي كانت قاعده على الكرسي رفعت عيونها عن تلفونها اول مادخلت عرفت انها ما نامت بسبب الهالات الي تحت عيونها ما قدرت ما احس بشعور الذنب وانا اطالع شكلها ،
كنت ادري اني من الاسباب الي يخليها تعاني دائماً كنت عكس علياء اختي الي كانت شاطره و تسمع الكلام و ما تسوي اي شي امي ماتبيه ، ماتكلمت وهي ماتكلمت رحت اترس مطارتي ماي ،
كانت عيونها علي طول ما انا واقفه التعب الي في ملامحها خلاني اتسائل اذا كان بسبب انها ما نامت اليوم ولا من ايام و لا من شغلها ، و انا طالعه من المطبخ وقفني صوتها ،
" انا غلطتي اني خليتج على راحتج زياده عن اللزوم بس لا تنسين ان في وراج احد بيحاسبج على حركاتج و هالحركه ان انعادت زهره مابيصير خير مفهوم؟" ،
ما التفت لها بس هزيت راسي ب اي و طلعت وانا احاول ما افكر في الي قالته كان صعب ارجع انام لما اقوم من النوم ف خذيت اللابتوب و قلت فقلبي حمدلله انها مافكرت تاخذه بعد ،
أنت تقرأ
وكأنها الحياه للحياه
Randomالمشاعر الي خلتني احس فيها دائماً خلتني اتسائل من انا؟ علمتني اعيش من خلالها و فكره رحيلها صارت من اكبر كوابيسي . ( قصة مثلية )