-
كنت منسدحه على السرير و صوت Hozier كان يتردد في غرفتي ، اغنيته Take me to church الي صارلي ايام متشيره عليها، ما كان لي خلق اتحرك كنت اتأمل السقف ،
لسبب ما غياب يوم الخميس كان شي مفضل عندي لان يومين بعدها مافي دوام و ما قلت حق امي لانها في دوامها ف بس اقدر ادعي ان المدرسه ما يدقون عليها و يسالونها اني ليش ما داومت ،
طبعاً لان مافي دوام صحيت من وقت الساعه ثمان الصبح بالتحديد و من وقتها و انا في السرير اطالع المسلسلات الي كنت ساحبه عليها اخر فتره ، ظليت على السرير ليما صارت الساعه ١٢ ونص ،
و وقتها كنت يوعانه ف نزلت تحت و لاني فاشله في الطبخ و مافي حل غير اندومي او اطلب لي اكل ، الاندومي كان القرار الاسهل بالنسبه لي لاني مابي انطر الاكل يوصل ،
كنت احاول الهي نفسي باي شي عشان ما افكر كثير اتوقع لو مداومه احسن بس في نفس الوقت ما كنت ابي اجوفها مع رغد اوردي حضنهم كان يدور في مخي من امس ،
ومخليني احس بشعور كأن احد رافسني على بطني و الم في قلبي و شعور بالغثيان ، في نفس الوقت تذكرت لما قالت لي اني علمتها شلون تعيش مره ثانيه ، غمضت عيوني و انا اتذكر ريحتها و صوتها و نظراتها لي وقتها ،
و حسيت بدقات قلبي تزيد على الذكرى البسيطه و انا في حضنها، رفعت التيشرت لخشمي لمره الالف من وانا لبسته امس ما كنت ابي افصخه كان مخليني احس انها حواليني ،
" زهره؟" ، صوت امي طلعني من افكاري و فتحت عيوني و نزلت التيشرت من خشمي ، " وينج تعالي هني ؟" تكلمت امي بصوت عالي و انا رحت للصاله و حصلتها هناك ،
" ليش مو مداومه حضرتج؟" ، " تعبانه " ، " شفيج؟" سالتني وهي تطالعني بحواجب معقده ، " بطني ياتني الدوره " ، امي صغرت عيونها علي و قالت ،
" تبين اسوي لج شي دافي تشربينه؟" ، هزيت راسي ب اي ، هي مشت للمطبخ وانا لحقتها ، " مدرستج اتصلو لي " ، " شقالو؟" ، " سالوني انج ليش غايبه وانا ما كنت ادري انج مو مداومه " ،
" اسفه قمت من النوم و كان الالم قوي و نسيت اقولج " جذبت عليها لاني بالاساس ما حطيت منبه امس لما نمت الفجر بس هي ما انتبهت وهزت راسها يمين و يسار ،
" خفت طلعتي من المدرسه " ، " ماما انا ماشرد من المدرسه بس الحصص" ،" مادري ليش مفتخره؟" ، " والله مو مفتخره " قلت بضحكه صغيره ،
" طلعت من دوامي عشانج" ، " زين كنت متملله " ، هي عطتني نظره " شلون الدراسه ؟" ، " يعني زينه " ، " ما جوفج تدرسين في البيت " ، " ما احتاج " ، هي هزت راسها يمين و يسار " الله يصبرني " ، " على شنو؟" قلت وانا اقعد فوق الطاوله ،
أنت تقرأ
وكأنها الحياه للحياه
Randomالمشاعر الي خلتني احس فيها دائماً خلتني اتسائل من انا؟ علمتني اعيش من خلالها و فكره رحيلها صارت من اكبر كوابيسي . ( قصة مثلية )
