" يعني كلش ماله داعي تقول عنج حلوه" قلت و انا امشي و ارجع يمين و يسار، قدام وتين الي كانت قاعده على سريرها و تطالعني بابتسامه صغيره، " لاتبتسمين" قلت بصوت متنرفز وانا اخزها،
رفعت يدينها وحاولت تمسح الابتسامه من ويها بمحاولة فاشلها قالت " ما ابتسمت" نزلت يدينها، وانا تكتفت " ليش تكلميني جدامها؟" ،" مادري مافكرت فيها" ،
دورت عيوني على ردها، " شكلج كيوت" قالت وخلتني احس بحراره في ويهي،" انتي ماكلمج" رديت بعد ثواني، هي طلعت نفس عميق وجت وقفت قدامي خلتني اطالعها،
" بس ماسويت شي" قالت وهي تعطيني وجه بريئ، رفعت حاجب وانا اطالعها ، " اعتذرت " قالت وانا دورت عيوني ، " ماهتم اصلا" ، " صح ماتهتمين بس تعالي قولي لي ليش معصبه مافهمت؟" ،
قالت وهي تمسك يديني بيدينها وتمسح بأبهامها على يدي ، " مو معصبه " قلت وسحبت يديني من يدينها ، مره ثانيه سحبتني وهي تلف يدها حول خصري و رفعت لي حاجب و هي تطالعني،
" ليش معصبه؟" سالتني مره ثانيه، " مو معصبه" قلت بصوت خفيف و انا عيوني لا إرادياً تنزل على شفايفها و جفت ابتسامه صغيره انرسمت على شفايفها بلعت ريجي و رفعت عيوني لعيونها،
" ليش معصبة زهرة؟" بيضل احلا شعور احس فيه لما تنطق اسمي بصوتها للحين يسبب لي فراشات و قشعريره، و قربها و ريحتها زادو كل شي ،
خذيت نفس و قلت وانا احاول اغير الموضوع " لان تدخنين؟" ، هي ضحكت وقالت " بس انتي ماكنتي تتكلمين عن هالموضوع؟"، " الا الصبح في المدرسه قلت لج بس انتي مارديتي" تكلمت سريع ،
" قولي لي ليش معصبه قبل شوي اول؟" ردت سالتني، و انا حاولت اسحب روحي من قربها الزايد، الي مخلي دقات قلبي تنسمع في اذني ، بس هي سحبتني اقوى و ثبتتني بين ذراعينها،
" لا تتحركين!" قالت وهي تمثل العصبية، دورت عيوني على كلماتها، " شنو بتخليني هني طول ليوم؟" ، " لو بيدي بس" هي ردت وهي تطالع عيوني،
كملت قالت " ليش معصبه مانسيت" ، " ماعرف" هي رفعت حاجب على ردي ، " لان رغد قالت عنج حلوه" قلت بصوت خفيف وانا انزل عيوني، " طالعيني" ،
رفعت عيوني لها وحصلت ابتسامه كبيره على شفايفها، " تغارين علي؟" ، عطيتها نظره " شدخللل ماغااربس ان يقهر ان ماتعرفج وتقول عنج جي مب حلوه"،
" صح" قالت و ابتسامتها كبرت، " سكتي" قلت و انا اضربها ضربه خفيفه على يدها الي حولي ، " هخ يعور" قالت باستهبال، " احسن ... يلا هديني برجع البيت اختي بروحها" ،
أنت تقرأ
وكأنها الحياه للحياه
Randomالمشاعر الي خلتني احس فيها دائماً خلتني اتسائل من انا؟ علمتني اعيش من خلالها و فكره رحيلها صارت من اكبر كوابيسي . ( قصة مثلية )