وتين تجاهلتني اليوم في المدرسة و لاني امس نمت في الليل احين كنت متملله وماعرف شسوي ، كنت منسدحه على السرير و اتأمل السقف و افكر اذا سويت لها شي بدون ما اعرف ،
و اصلا ليش كنت مهتمه لها؟ مو اول مره احد يتجاهلني ، اكيد نجم قالت لها شي عني او سمعت من ربع نجم شي لان وايد من ربعهم مايبلعوني ،
نزلت تحت حصلت علياء تلعب في البلاستيشن في الصالة سالت و انا اقرب منها " هيه امي رجعت؟" ، " اي" ، " متى رجعت؟" ، " قبل شوي " ، " وينهي؟" سالتها و انا اوقف قدام التلفزيون ،
"زهره قومي قاع العب" قالت بنرفزه ، " قولي وينها؟" ، " في غرفتها يعني وين"، ابتسمت و كنت ببتعد بس قبلها قفلت التلفزيون و شردت ،
سمعت عليا تصارخ وضحكت على صوت صرختها ، طقيت باب غرفه امي و فتحته على خفيف ، " تعالي" سمعت صوتها و فتحت الباب و دخلت ، " يمه " ،
" ها ماما تبين شي؟" ، " لا بس ابي استأذن" ، رفعت حاجب "حق شنو؟" ، " عادي اطلع اتمشى شوي حدي متملله؟" ، " اخذي عليا معاج" امي قالت و عيونها على اللبتوب ،
" ما تبي تيي معاي قاعده تلعب بلستيشن "، " مافي طلعه بروحج هالوقت" ، قربت من سريرها " ماما عاد بس جريب من البيت باخذ السيكل عشان اذا احد لاحقني اسرع" ،
امي طلعت تنهيده " جريب من البيت؟" ، " اي صدقيني" ، " تمام نص ساعه و انتي في البيت زهره" ، " ان شاءالله ماما " ابتسمت ابتسامه كبيره و طلعت من غرفتها ،
" هيه وين رايحه؟" عليا سالتني لما رجعت دخلت الصاله ، " مكان" ، " وين ابي ايي معاج " ، " لا" ، دورت عيونها " وين بتروحين امي تدري ؟" ، " اولاً هي امي بعد ثانياً مالج شغل" ،
" اصلا ابي اكمل لعب" ، " احسن" ، قلت و رحت خذيت شنطتي و حطيت داخله تلفوني مو قبل ما اشبك السماعة عليها و اشغل اغاني لبست الشنطه ، و نزلت تحت خذيت السيكل ( دراجه هوائيه )،
ركبت السيكل و سقت في الشوارع الشبه فاضيه ما كان الوقت متأخر بس كنت اروح اماكن ما فيها ناس كثير ، و انا اسوق صوت ' Conan Gray ' كان يتردد في اذني من سماعتي،
وكلمات اغنيته ' the other side ' ، و انا مندمجه في الغناء ، طلع قدامي شخص عشان ما ادعمه بالسيكل لفيت السكان و طحت من الدراجة و السماعة طارت في جهة ،
" هخخ" طلعت صوت و انا امسح على يدي الي انجرحت ، " هيي انتي اوكيه؟" سمعت صوت مألوف و رفعت راسي و التقيت بعيونها الي افتقدتها اليوم بدون ما احس ،
بلعت ريجي و هزيت راسي ب 'اي' ، " متأكده في دم في يدج؟" قالت و هي تمد السماعة لي ، " اي انتي من وين طلعتي كنت بدعمج" ، " اسفه ما التفت و انا امشي كنت مشغوله بالتلفون " ،
أنت تقرأ
وكأنها الحياه للحياه
Randomالمشاعر الي خلتني احس فيها دائماً خلتني اتسائل من انا؟ علمتني اعيش من خلالها و فكره رحيلها صارت من اكبر كوابيسي . ( قصة مثلية )
