2

8.2K 163 18
                                    


بعد يومين عيدميلادي بيكون نفس كل يوم قلت بيني و بين نفسي و انا واقفه قدام باب بيتي ، علياء جت بعد دقايق " سوري كنت احط اغراضي يلا نمشي" هزيت راسي  واتجهنا للمدرسه ،

" امس طول اليوم كنتي نايمه ماما سالت عنج لما رجعت من دوامها " ، " ايي كنت تعبانه ما كنت نايمه اول امس " رديت و انا البس نظارتي الشمسية،

" جدول نومج عالم ثاني " قالت عليا وانا ابتسمت ابتسامه جانبيه، دخلنا المدرسه مع هوا بارد في الجو كنت لابسه بلوفر اسود كبير بس للحين احس ببرد ،

اول ما دخلنا لفتت انتباهي وحده كانت واقفه عند باب الإدارة كان ظهرها مقابلنا مع شعرها الويفي الطويل الاشقر الي كان متناثر على ظهرها كانت لابسه جاكيت جينز ازرق و أساور كثيره و لشنطه الي كانت ماسكتها بيد وحده ،

عقدت حواجبي بفضول كنت ابي اعرف من هي بس علياء سحبتني ، و صارخت " نوور" ، " هللوو" ردت نور بنفس النبره،  دورت عيوني على حماسهم من الصبح  نور حضتنني كسلام ،

" اليوم ييتي بسرعه" علياء قالت حق نور واحنا متجهيين لصفوفنا ، "اي امي وصلتني قبل اخوي" نور ردت و بدو يسولفون عن اي شي وانا بس اسمعهم ،

بعد ثواني علياء و نور اتجهو لصفهم ، لما وصلت لصفي التفت عشان اتاكد مافي احد قعدت جنب الباب و طلعت تلفوني و لقيت رسايل من امس ما كنت راده عليها ،

حصلت اشعارات من سناب وتذكرت البنتين الي خذو سنابي وقبلتهم كانو ثنتينهم مكلميني دخلت اول محادثه كان مكتوب 'هلا انا اريام ' رديت ب 'اهلن:) انا زهره'،

و دخلت المحادثه الثانيه ' انا ريم الي خذيت سنابج اليوم' عرفت انها ام غمازه و ابتسمت ابتسامه خفيفه و رديت 'انا زهره الي خذيتي رقمها امس🤡' ،

و ما مرت ثواني الا ريم ردت ' كنت سامعه ان انتي ثقيله بس ماكنت مصدقه بس احين تأكدت ما رديتي الا بعد يوم' ،

عقدت حاجبي مع ابتسامه و كتبت ' الثقل ماله دخل بالرد اتوقع و كنت نايمه من امس العصر ما قمت الا الصبح و ما مداني افتح فوني اسفه ' ريم ردت خلال ثواني ب 'لا عادي بس امزح' ،

و مر الوقت و انا اكلم ريم و ماحسيت الا بجرس الطابور و كنت مستغربه ان ولا وحده من ربعي للحين جت بس ماهتميت و قمت للطابور بعد ما حطيت شنطتي في صفي،

و انا امشي حسيت باحد يلمني من وره و يرفعني " مرام نزليني!! ما ستوعب شلون تشيليني " قلت بتحلطم وانا ابتعد عنها،

"صح شكلي ضعيفه بس انا قويه" قالت وهي تمشي جنبي ، " اكيد" قلت و بدينا نسولف واحنا متجهين للطابور و احنا نمشي لمحت البنت الي شعرها اشقر كانت تكلم احد من الاداره،

وكأنها الحياه للحياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن