بعد يومين عيدميلادي بيكون نفس كل يوم قلت بيني و بين نفسي و انا واقفه قدام باب بيتي ، علياء جت بعد دقايق " سوري كنت احط اغراضي يلا نمشي" هزيت راسي واتجهنا للمدرسه ،" امس طول اليوم كنتي نايمه ماما سالت عنج لما رجعت من دوامها " ، " ايي كنت تعبانه ما كنت نايمه اول امس " رديت و انا البس نظارتي الشمسية،
" جدول نومج عالم ثاني " قالت عليا وانا ابتسمت ابتسامه جانبيه، دخلنا المدرسه مع هوا بارد في الجو كنت لابسه بلوفر اسود كبير بس للحين احس ببرد ،
اول ما دخلنا لفتت انتباهي وحده كانت واقفه عند باب الإدارة كان ظهرها مقابلنا مع شعرها الويفي الطويل الاشقر الي كان متناثر على ظهرها كانت لابسه جاكيت جينز ازرق و أساور كثيره و لشنطه الي كانت ماسكتها بيد وحده ،
عقدت حواجبي بفضول كنت ابي اعرف من هي بس علياء سحبتني ، و صارخت " نوور" ، " هللوو" ردت نور بنفس النبره، دورت عيوني على حماسهم من الصبح نور حضتنني كسلام ،
" اليوم ييتي بسرعه" علياء قالت حق نور واحنا متجهيين لصفوفنا ، "اي امي وصلتني قبل اخوي" نور ردت و بدو يسولفون عن اي شي وانا بس اسمعهم ،
بعد ثواني علياء و نور اتجهو لصفهم ، لما وصلت لصفي التفت عشان اتاكد مافي احد قعدت جنب الباب و طلعت تلفوني و لقيت رسايل من امس ما كنت راده عليها ،
حصلت اشعارات من سناب وتذكرت البنتين الي خذو سنابي وقبلتهم كانو ثنتينهم مكلميني دخلت اول محادثه كان مكتوب 'هلا انا اريام ' رديت ب 'اهلن:) انا زهره'،
و دخلت المحادثه الثانيه ' انا ريم الي خذيت سنابج اليوم' عرفت انها ام غمازه و ابتسمت ابتسامه خفيفه و رديت 'انا زهره الي خذيتي رقمها امس🤡' ،
و ما مرت ثواني الا ريم ردت ' كنت سامعه ان انتي ثقيله بس ماكنت مصدقه بس احين تأكدت ما رديتي الا بعد يوم' ،
عقدت حاجبي مع ابتسامه و كتبت ' الثقل ماله دخل بالرد اتوقع و كنت نايمه من امس العصر ما قمت الا الصبح و ما مداني افتح فوني اسفه ' ريم ردت خلال ثواني ب 'لا عادي بس امزح' ،
و مر الوقت و انا اكلم ريم و ماحسيت الا بجرس الطابور و كنت مستغربه ان ولا وحده من ربعي للحين جت بس ماهتميت و قمت للطابور بعد ما حطيت شنطتي في صفي،
و انا امشي حسيت باحد يلمني من وره و يرفعني " مرام نزليني!! ما ستوعب شلون تشيليني " قلت بتحلطم وانا ابتعد عنها،
"صح شكلي ضعيفه بس انا قويه" قالت وهي تمشي جنبي ، " اكيد" قلت و بدينا نسولف واحنا متجهين للطابور و احنا نمشي لمحت البنت الي شعرها اشقر كانت تكلم احد من الاداره،
أنت تقرأ
وكأنها الحياه للحياه
Randomالمشاعر الي خلتني احس فيها دائماً خلتني اتسائل من انا؟ علمتني اعيش من خلالها و فكره رحيلها صارت من اكبر كوابيسي . ( قصة مثلية )