بلعت ريجي وانا حاسه بدقات قلبي تزيد كلما هي تقترب ، " شتسوين معاها ؟" قالت اول ما وصلت عندي ، " ليش تحسين الموضوع يخصج؟" ، " يعني تطلعين معاها وانا حتى ما تكلميني ؟" ،
طالعتها بدون ما ارد عليها بلعت ريجي وهي تمت تطالعني و تلعب في الولاعه الي في يدها بعد مده قصيره من الهدوء قالت ،
" كنت ابي اعطيج وقت تفكرين وتسوين الي تبينه بس مو قادره اكون بعيده عنج " قالت بصوت اهدئ وهي تاخذ خطوه اتجاهي ، و انا بعدت عيوني عنها ،
" عادي نتكلم؟" ، لفيت على بيتي و قلت " احس امي تنتظرني " ، " بس دقايق ؟" ، طالعتها وكأنها كانت تترجاني بعيونها ، " تبين تدخلين؟" سالتها وانا ااشر على بيتي ،
هي هزت راسها و لحقتني بخطوات هادئه اول ما دخلنا امي استقبلتنا ، طالعتنا بحواجب معقده " ما قلتي بتطلعين مع نسيت اسمها ؟" ، " اي نجم " ، " و شتسوين معاها؟" سالت وهي تاشر على وتين،
حسيت بالفشله وخزيت امي الي رفعت حاجب " وتين بس تبي تكلمني دقايق " ، امي تمت تطالعني و بعدها هزت راسها و قالت " خلصي بسرعه وراج مدرسه " ،
هزيت لها راسي ب اي و ركبت فوق ووتين لحقتني ، " اسفه هي كله جي" تكلمت بصوت خفيف لما وصلنا غرفتي ، " عادي " ، لما دخلنا قفلت الباب وهي وقفت قدامي كان ودي اسحبها وادخل في حضنها و انسى كل شي سيء صار بينا و ارجع حق اللحظات السعيده الي كنت فيها معاها ،
بلعت ريجها و قالت " زهره ماقدر ابتعد عنج " ، " ماعرف شقول" ، " تصدقيني؟" ، عضيت خدي و نزلت عيوني للارض ، " اوكيه خليني اثبت لج اني مابي اجرحج " ،
" واذا جرحتيني؟" ، " مابتجوفين ويهي مره ثانيه" ، بلعت ريجي وانا افكر في اني ما اجوفها مره ثانيه مجرد التفكير في الوضع كان يعور طلعت تنهيده وانا اطالعها ،
" ليش؟" ، " لان " قالت وهي تاخذ خطوه اتجاهي " عادي امسك يدج؟" ، هزيت راسي ب اي ، هي مسكت يدي و رفعتها لصدرها وعيوني راحت لعيونها ،
" ماحس هالقلب نبض بهالسرعه لاحد من قبل " قالت وهي تثبت يدي فوق صدرها وانا حسيت بدقات قلبها السريعه الي كانت مشابهة لدقات قلبي ، سحبت يدي منها " انتي جذبتي علي" ،
"اعرف وانا حاسه بغلطتي وتأسفت احين عطيني فرصه اعدل غلطتي و احاول اكون شخص احسن لج " ، " ماعرف" ، " لا تردين احين فكري وبعدين قولي لي ايشي تبينه مني بسويه حتى اذا تبيني انقل من مدرستج بنقل " ،
طالعتها بدون ما اقول شي هي ردت تكلمت لما حست اني مابعلق على كلامها ، " خليني المج؟" ، فجاه حسيت بغصه في حلقي وهزيت راسي ب لا ، بعد هدوء دقايق قالت ،
أنت تقرأ
وكأنها الحياه للحياه
Randomالمشاعر الي خلتني احس فيها دائماً خلتني اتسائل من انا؟ علمتني اعيش من خلالها و فكره رحيلها صارت من اكبر كوابيسي . ( قصة مثلية )