أشعر بإعصار يحوم في داخلي
لا يهدأ ، سوى في حضنكِ
-
" اي شكنتو تقولون؟" قلت وانا اطالع ربعي الي عيونهم كانت علي ومتجاهله وتين الي واقفه على جهة وتنتظرني ارد على سوالها ،
هالمره جت و وقفت قدامي بالضبط وعيوني طاحت على رقبتها، كانت لابسه السلسله الي سويتها لها و تركتها في سيارتها ، " معندي مشكله اكلمج جدامهم" ،
رفعت عيوني لها كانت متكتفه و تطالعني ، خزيتها ونزلت من فوق الطاوله ومشيت معاها ، " شتبين احين؟" ، " ابيج " تجاهلت الفراشات الي تحركت في معدتي و قلت بصوت خفيف " كليزق " ،
لما وصلنا مكان فاضي هي التفت لي و انا دخلت يديني في جيبي، " معصبه؟" ، تنهدت وهزيت راسي ب لا ، " ليش ماتكلميني من ثلاث ايام؟" ،
" كنت افكر في كل شي " ، " قولي لي " ، " احس لو انا مكانج يعني اذا جفت خالتج مع وحده او واحد و هي مو متزوجه او في علاقه اوردي ، مابعلق ولا بقولج ف يعني افهم ليش ماقلتي لي المفروض امي الي تقول" ،
" الصراحه اول مره لما جفتها والله ما كنت ادري انها امج الا لما جفتها قدام بيتكم لما وصلتج " ، " يعني من متى همه مع بعض؟" سالتها وانا اتسند على الجدار و اطالع السما ،
" مادري بس من مده اكيد سالي امج "، رجعت عيوني عليها و لاحظت الهالات تحت عيونها " مانمتي؟" ، " الا ساعتين يمكن " ، " ليش؟" ، " ارق ... نتكلم عنا؟" ،
" شنو عنا؟" ، " وحشتيني " ، ابتسمت ابتسامه صغيره وعيوني نزلت مره ثانيه على السلسله الي على رقبتها " شرايج في السلسله ؟" ، " تينن نفسج " قالت وهي تقرب مني خطوه ،
" ماوحشتج؟" سالتني وهي تاخذ خطوه ثانيه اتجاهي ، طالعت عيونها و هزيت راسي ب لا ، " متأكده؟ " ، " ايه " ، وتين قربت زياده " لا تخليني اتهور هني" ،
" شبتسوين؟" سالتها وانا ارفع حاجب ، وتين هزت راسها و ابتسامه انرسمت على شفايفها ، " ممكن تتعاملين معاي بدون كبرياء اليوم لانج واحشتني " ،
" انتي واحشتني اكثر" رديت بنبره خفيفه ، " لميني عيل؟" ، قربت منها ولفيت يديني حوالينها ودفنت راسي في رقبتها وهي شدتني لها " هخ يزهره شكثر معذبتني " ،
" اسفه " همست في رقبتها وشديت عليها ، " لا تتأسفين بس لا تحرميني منج " ، ظليت لامتها لمده طويله وما بعدنا عن بعض الا صوت الجرس ، " كلميني ؟" ،
هزيت راسي وقلت " بكلمج " ، " تمام حبيبي" قالت وهي تطبع بوسه على راسي وتمشي ، اتجهت انا لصفي بخطوات بطيئه و ريحه عطرها لاصقه فيني ،
أنت تقرأ
وكأنها الحياه للحياه
Randomالمشاعر الي خلتني احس فيها دائماً خلتني اتسائل من انا؟ علمتني اعيش من خلالها و فكره رحيلها صارت من اكبر كوابيسي . ( قصة مثلية )
