كل شي ابتدى بيني و بين نجم قبل نهايه كورس الثاني بشهر تقريباً كنت في بيتها يوم عيدميلادها وكالعاده عازمه كل المدرسه و كنت خاقه عليها بشكل مو طبيعي وخليت مشاعري تسيطرعلي ،اول مره لما حاولت تتقرب مني مافكرت اوقفها رغم اني كنت ادري انها مع احد ثاني ، كنت ما اعرف سبب انفصالها الحقيقي بس توقعت ان حبيبتها عرفت ان تخونها مع شخص ثاني ،
نجم كانت تحب حبيبتها بس كان عادي عندها تخونها مع اكثر من شخص ، و انا مشاعري كانت اقوى من اني افكر ، كنت حابه فكره اني اجرب شي جديد ،
الي بينا ظل لين شهر ونص تقريباً ، حبيبتها انتقلت من مدرستنا وكان واضح نجم تضايقت كثير لما حبيبتها انتقلت ، بس شكلها قررت ترجع نجم القديمة ،
طلعت تنهيده لما علاقتنا الي مادري اقدر اقول عنها علاقه ابتدت كنت مستانسه حسيت باني شخص مميز عندها بس بعدها عرفت اني مو مميزه عندها و مشاعر الإعجاب اختفت بسهوله ،
كنت حاسه انها تسوي نفس الشي في وتين ، بس وتين قالت انها تعرفها من الطفوله تجاهلت افكاري و رفعت عيوني للساعه بعد خمس دقايق ، ماتوقع اقدر اقعد في الصف حصه الجاية ،
حصص يوم الاحد دائماً طويله نزلت راسي و جفت الكلمات الي كنت كاتبتها اغلبها كلمات اغاني، بديت اكمل اكتب في الدفتر ، " تحبين تشاركين معانا زهره ؟" رفعت راسي على صوت المعلمه،
" ها؟" ، " انتي تكتبين شنو طول الوقت؟" قالت و هي تحاول تقرب من طاولتي بس قفلت الدفتر و دخلته في الدرج قبل ماتوصل و عطيتها ابتسامة ،
" سألي مره ثانيه يمكن اعرف؟" ، عادت السوال و بعد هدوء ثواني جوابت ب " مدري؟" البنات بدو يضحكون التفت لهم و رجعت اطالع المعلمه و أراقب ملامحها ،
انتظرت تعصب و يمكن تطردني؟، " تستظرفين؟ اول مابطلع من الصف بكلم امج" ، " لا معلمه مايصير انتي سالتي و انا جاوبت و انتي الي قلتي عادي نجواب غلط اهم شي نشارك" ،
سمعت ضحكه جنبي و ضربت ساره من تحت الطاوله، المعلمه طلعت تنهيده وكملت الشرح ، بعد دقايق رن الجرس اخيراً قلت وطلعت اول وحده من الصف ،
جفت اغلب البنات في الساحه بس ادري بيختفون بعد دقايق ، قعدت على كرسي في الساحه كان في معلمات يطردون البنات من الساحه و الممرات عشان يرجعون صفوفهم ،
مسؤولتنا جت صوبي ، " يلا زهره روحي الصف"، " مس نوف راسي يعورني و تعبانه حدي عادي اقعد هالحصة برا عاد والله ماتحرك من هني" قلت بصوت تعبان و وجهه بريئ،
أنت تقرأ
وكأنها الحياه للحياه
Randomالمشاعر الي خلتني احس فيها دائماً خلتني اتسائل من انا؟ علمتني اعيش من خلالها و فكره رحيلها صارت من اكبر كوابيسي . ( قصة مثلية )