إخترتكِ
إخترت أن أكونك دائمًا
أجعلكِ فيّ و مني-
اتوقع الحياه بعد كل الي مريت فيه قررت تراضيني فيها، بوجودها وضحكتها و عيونها و اهتمامها ، بعد تأمل دام لساعه تقريباً اخيراً حسيت بحركتها وهي تدفن راسها اكثر في صدري ،
" زهرتي؟" ، " ممم" ، " ماشبعتي؟" ، هزت راسها بالنفي في صدري ، " تبين نتاخر؟" ، هي هزت راسها ب اي ، " حبيبي ماقدر اتاخر " ، " خمس دقايق" تكلمت بصوت ناعس اخيراً ،
" نزين انا بروح اتسبح وانتي نامي اوكيه؟" ، هزت راسها ب اي بس شدت علي اقوى ، طبعا بعد محاولات اقناع طويله لامها امها وافقت انها تنام عندي ،
و بطريقه ما هي قنعت امها ترجع تكلم خالتي، قالت ان بس ظليت احن عليها والين ما وافقت بس امها وضحت لها انهم مو في علاقه، اتوقع عرفت من وين زهره ماخذه العناد ،
شعور حلو اننا قاع نكبر وننضج مع بعض ، و شعور احلى ان اليوم اخر يوم لي في الثانوي و يوم تخرجي و اخيراً بعد كل هالسنوات ، بس من الواضح ان زهره بتأخرنا ،
سحبت روحي من بين يدينها و سمعت تذمرها " وتين قلت خمس دقااايق" ، " بيبي كلنا نعرف انج مابتقومين في خمس دقايق " ، لاحظت عبوس ملامحها بس هزيت راسي و دخلت الحمام ،
لما طلعت جفتها تطقطق في تلفونها " صباح الخير ياروحي" ، " لا تكلميني" ، " افاا): ليش ؟" ، " مفروض تقوميني ببوسه" ، " من عيوني " ، اذا ييتي صوبي بصفقج" ،
" انتي طلبتي بوسه " ، " قلت المفروض تقعديني احين انا قاعده خلاص روحي عني" ، " ياحبيبي " قلت ودخلت معاها تحت الفراش ، " وتين قومي عني شعرج ماي" ،
انسدحت فوقها وهي كانت تطالعني بملامح الانزعاج ، بست خشمها وهي غمضت عيونها " قومي عني" تكلمت بصوت خفيف و انا تجاهلتها و بست عيونها ،
وخدينها و اخيراً طبعت بوسه على شفايفها بس ما بادلتني ، " زهرتي" ، " همم؟" ، " بوسيني " ، " راضيني " ، " شلون؟" ، " ممم خليني افكر " ، " بسرعه ابي ابوسج؟" ،
" انتي مو متاخره؟" ، " الا " ، " عيل بس قومي " دزتني بس ماتحركت طبعت بوسه ثانيه على شفايفها وهالمره بادلتني و يدينها راحو لخصري ، و شدتني لها اكثر ،
" اف وتين):" ، " عيوني؟ " ، " قومي عني" قالت بصوت خفيف وهي تشدني لها اكثر ، " ان شاءالله " قلت وحاولت اقوم عنها بس سحبتني لها ، " بذبحج وتين" ،
" ذبحيني زهرتي" ، " اش بوسيني " همست فوق شفايفي وهي مغمضه عيونها ، بستها بعمق و هي يدينها دخلت تحت قميصي الابيض ، مسكت يدينها ،
أنت تقرأ
وكأنها الحياه للحياه
Randomالمشاعر الي خلتني احس فيها دائماً خلتني اتسائل من انا؟ علمتني اعيش من خلالها و فكره رحيلها صارت من اكبر كوابيسي . ( قصة مثلية )