بيان كانت مندمجة في الفلم الي هي اختارته و انا على تلفوني اطالع اشيا بشكل عشوائي ،اليوم طلعت من البيت بدون ما اسال امي لانها ما كانت في البيت من الاساس ،
من يومين كنت ادرس عند البنت الي امي اختارتها ، قالت انها بنت وحده من ربعها تدرس في الجامعة بيان التفت لي و قالت " تدرين اليوم في حفله ؟" ،
" حفله من؟" ، " اتوقع افنان رفيجه نجم يزعم اخر حفله قبل الامتحانات تبين نروح؟" ، " جوفي شلابسه؟" ، " اخذي ملابس من عندي " ، " مدري بيان ماسالت امي ومالي خلق مشاكل معاها " ،
" شدراها انا بقولها كنتي معاي في بيتي " ، تنهدت " مدري" ، " يلا عاد زهره وناسه" ، " مدري و كلش مو وناسه الصراحه " ، " انا استانس يلا عشاني" ، " اوكيههه عطيني شي عدل البسه " ،
-
كان المكان زحمة كالعاده ادري بندم لاني جيت بس يلا ، " شالريحة؟" سالت بصوت عالي و انا احاول ما الصق فالناس كانت صوت الموسيقى اعلى من اخر مره ،
" مدري بس قالو اليوم في اشيا حق تدخين" ردت بنفس نبرتي العالية ، " بعد خليتيني ايي امي بتذبحني اذا شمت الريحة ذي" ، " بدلي مره ثانية في بيتي" ،
دورت عيوني و انا الحق بيان ، دخلنا المطبخ كان في مشروبات واكل بيان خذت مشروب طاقه و مدت لي واحد ، " تدرين ماقدر انام اذا اشرب هالاشيا" قلت و انا افتح المشروب و اشرب منه ،
" عيل لتشربين" ، دورت عيوني و التفت اطالع المكان و انا اشرب من مشروبي ، " تحسين نجم هني؟" بيان سالت ، " اكيد ليش؟" ، " بس اسال" التفت لها و كانت تطالعني ،
" استرخي شفيج نبي نغير جو " ، " وايد ناس بيان " ، بيان عطتني نظرة وانا رفعت حاجب وقلت " شنو؟" ، " ولاشي" ، رجعت عيوني على الناس الي يرقصون بشكل عشوائي ،
" مم انا بروح حمام " قلت و انا احط مشروبي على طاولة ، " تبين ايي معاج؟" ، " لا عادي نطري هني لتختفين عشان ماروح البيت و اسحب عليج" ، " بتم هني" ، " تمام " ،
كنت واقفة قدام المنظره اغسل يدي، فتحت الباب و كنت بطلع من الباب نفس الوقت نجم طلعت قدامي مع دخان في يدها ،
ميلت راسها على جهة لما جافتني ، " زهرة ما كنت ادري انتي هني " قالت و هي تقرب مني وتخليني ابتعد و ادخل الحمام و تدخل هي بعد وتصك الباب ،
" نجم قومي بطلع" ، " وين الي قالت سوي الي تبينه؟" قربت منها عشان اطلع من الباب الي وراها وهي غطت على الباب ووقفت قدامي ، " وين رايحه ؟" قالت بسخرية ،
أنت تقرأ
وكأنها الحياه للحياه
Randomالمشاعر الي خلتني احس فيها دائماً خلتني اتسائل من انا؟ علمتني اعيش من خلالها و فكره رحيلها صارت من اكبر كوابيسي . ( قصة مثلية )