هلوو اسفه جداً جداً على التأخير ادري سحبت عليكم و متفشله انزل ، اسفه اقين ):
-
احلى شي في ايام العطله ان مافي منبه يوقف قلبي ، و اقعد من النوم الوقت الي انا ابيه ، رغم كل هذا بعد احس بتعب و كسل طول اليوم ،
مَرت اربع ايام تقريباً على اخر مره جفتها فيها ،و هالاربع ايام كنت اخيراً مرتاحه نفسياً في البيت مع المسلسلات و الكتب و الاغاني ،
اليوم الثلاثاء اليوم الي وتين قالت لي بتوديني مكانها ' الحلو' و امس طرشت لها مسج اني سالت امي ، و قالت بنطلع العصر اربع و نص تقريباً و كانت الساعه الحين وحده و ربع ،
ساعات اكره الطلعات لاني ماعرف اختار شنو البس و قعدت ساعتين اجرب اشيا و اخيراً ثبتت على بدلتين و قلت في داخلي بلبس اول واحد عيني تطيح عليه لما بروح،
-
شكلي حلو ، قلت ف داخلي و انا اتأمل روحي في المنظره ،
" بتروحين بيت وتين لا؟" امي سالت و هي تحط شي في الباستا الي تسويها،
"ايهه " رديت على سؤالها ، " ليش كله انتي تروحين لها و هي ماتيي لج" ، " لان بيتها مافي الا خالتها اريح" ، " يعني احنا نزعجج؟" قالت و هي تلتفت و تعطيني نظرتها ،
دورت عيوني ، و مارديت ، بعد دقايق امي رجعت تكلمت و قالت " متى بتاخذج؟" ، " اربع و شي جي " قلت و انا اقعد على لطاوله و امسك تلفوني في يدي ،
التفت لي ماما وطالعتني من فوق لي تحت ، دورت عيوني ، و انتظرتها تعلق ، بس لغريب انها ماعلقت و لفت ، رجعت عيوني على تلفوني و فتحته ، كان في مسج من وتين ،
" جاهزه؟" ابتسمت ع خفيف و كتبت " ايه متى بتيين؟" ، " دقايق" ردت علي بعد ثواني ، طرشت لها ايموجي 👍🏾 وقفلت فوني و رجعته في شنطتي ،
" لتتأخرين زهره قبل ١٠ انتي في البيت " ، " مابتأخر ماما" ، " تبين اخلي لج باستا؟" ماما سالت و هي ترجع تلتفت لي ، " هممم" ، امي فهمت اني اقصد اي و رجعت تكمل طبختها ،
تنهدت و حطيت راسي على يدييني ، " شفيج؟" امي سالت و هي ماعطتني ظهرها ، " ولاشي" ، ماما هزت راسها وكملت تطبخ ، نزلت عيوني على تلفوني ،
' يلا انا برا ' نبضات قلبي زادت بتوتر لما قريت رسالتها، حسيت اني اول مره بجوفها ، بلعت ريجي و كتبت ' شوي و اطلع' ، رحت شربت ماي ، " وتين برا " قلت حق امي و انا طالعه من لمطبخ ،
" اهتمي في روحج و لا تتأخرين و لتسوين مشاكل" دورت عيوني على كلماتها و اكتفيت اهز راسي ب ' اي ' وانا طالعه من المطبخ ،
أنت تقرأ
وكأنها الحياه للحياه
Randomالمشاعر الي خلتني احس فيها دائماً خلتني اتسائل من انا؟ علمتني اعيش من خلالها و فكره رحيلها صارت من اكبر كوابيسي . ( قصة مثلية )