-
" ليش ماتتكلمون؟ " سالتني مرام وهي تقعد فوق الطاولة في الممر الفاضي، كنت احاول ما اهرب من الحصص بكل الي اقدر عليه بس اليوم ما كان لي خلق اقعد في الصف،وما توقع مره وحده بتضر،
" هي نرفزتني" ، " شسوت لج؟" ، بلعت ريجي و نزلت عيوني منها و قلت " كنا نتكلم عن شي وهي غصب تطلعني انا غلطانه و تبيني اسمع كلامها" ، مرام هزت راسها و فهمت اني مابي ادخل في التفاصيل اكثر ف ماضغطت علي،
" فكرتي في كلامها و لا؟" ، " ايه " ، " وماتحسينها صح؟"، " لا ماحسها " ، مرام هزت راسها ب اي و قالت" انتو كله تتهاوشون اكيد بترجعون تتكلمون" ،
" لا انا مابكلمها " ، " اوكيه؟" تسندت على الجدار وهي تطالعني كنت قاعده على الارض " تخيلي احد يطلع من المختبر و يجوفنا " ، " في احد هني اصلا؟" سالت و انا اطالع أبواب المختبرات المقفوله ، " اي اكيد صفوف اول و علمي كله ايبونهم هني" ،
" تخيلي صار لي يومين في بيت عمتي مارجعت البيت ولا ابي ارجع" مرام قالت وهي تقعد يمي على الارض ، " لترجعين " ، " هو عادي بس ساعات احس اني مثقله عليها " ، " هي ماعندها عيال لا؟" سالتها و انا اطالعها،
" اي ماعندها احد و ريلها مسافر بس بعد تعرفين انا شلون و مابي ارجع البيت بعد اهلي بيخلوني اكره عيشتي " ، " تعالي عندي امي كله في الشغل و اختي في عالمها " ، " لو اقدر بس " قالت وهي تحط راسها على كتفي،
واحنا قاعدين سمعنا اصوات بنات راكبين الدرج ، " جوفي معاهم معلمه ولا بس بنات" قلت و انا متسنده على الجدار مالي خلق اتحرك، مرام وقفت و طلت على الدرج ،
و رجعت قعدت جنبي " بنات محد معاهم " ، دورت عيوني " ماحصلو مكان ثاني يتمشون فيه " ، " جوفو من هني " ، رفعنا عيونا على صوت نجم الي كانت واقفه مع وتين و بنات من صفهم ،
عقدت حواجبي و طالعت وتين الي عيونها كانت تتهرب من عيوني، " امشي نجم" وتين تكلمت، " شنو ماتبين تكلمينها؟" قالت نجم وهي مبتسمة ابتسامه مستفزة ،
"لا امشي " ردت وتين وهي تسحب نجم و تمشي ووراهم مشو باقي البنات ، " شفيهم ؟" مرام سالتني ، " ماعرف " ، " تعرفين الشقره لا جفتج معاها اكثر من مره" ،
" ايه اسمها وتين" ، " شسالفتكم؟" ، " مافي سالفه" ،
" زهره؟" ، التفت لها و قلت " صج مافي شي مرام " ، " تمام بس اذا تبين تتكلمين اي وقت تعالي لي " ، هزيت راسي لها و انا اعطيها ابتسامه،
" انا برجع الصف باقي خمس دقايق بقولها كنت عند لممرضه وانتي بعد رجعي عشان ما تصيدج مشاكل " هزيت لها راسي ب اي مرام وقفت و مدت لي يدها مسكت يدها ووقفت بعد،
أنت تقرأ
وكأنها الحياه للحياه
Randomالمشاعر الي خلتني احس فيها دائماً خلتني اتسائل من انا؟ علمتني اعيش من خلالها و فكره رحيلها صارت من اكبر كوابيسي . ( قصة مثلية )
