بارت قصير لطيف
-
" قولي مره ثانيه" قالت بصوت خفيف وعيونها ثابتة علي ، لحست شفايفي لا ارادياً، و بعدت خطوه عنها، وهي قربت خطوه،و عيونها نزلت على شفايفي وهي عضت شفايفها،
" قولي" قالت مره ثانيه و قربت خطوه زياده و انا رجعت خطوه و طحت على المخده رفعت عيوني على صوت ضحكتها وقفت و ضربتها على يدها " مايضحك" قلت وانا حاسه بحرارة في ويهي،
" الا ماجفتي ويهج" قالت و هي تكمل ضحك و انا اتكتف و اطالعها ولا شعورياً فهيت في ضحكتها، بعد دقايق لما وقفت ضحك، سالتها " شبنسوي هني؟" حاولت اغير السالفة ،
قعدت على الارض هالمره وهي خذت اللبتوب و قعدت جنبي تسندنا على المخده ، " ايشي تبينه" قالت وهي تغمز لي، دورت عيوني،" بنجوف فلم وبعد" قلت و انا اتجاهلها،
" نتأمل النجوم المنظر حلو فليل" قالت بابتسامه كبيره، " شلون حصلتي هالمكان؟" سالت و انا ارجع اطالع لمكان،" هممم ارض ابوي كان مقرر يبني بيت هني بس قبل ما البنايه تكتمل صار لحادث" ،
قالت بصوت خفيف وعيونها على اللبتوب، " كنتي كلوز معاه؟" سالتها بعد ثواني ، التفت لي بابتسامه ، " ايهه هو اكثر من امي الي كانت بس تحب اختي " دورت عيونها،
ابتسمت ومسكت يدها و صرت العب باصابعها كملت هي و قالت، " كان يحب يسافر وايد بس لما كنا نيي هني بين فتره و فتره هو قرر يشتري ارض و يبني بيت " ، هزيت راسي و انا اتاملها،
" كان مخطط كلشي الوان الغرف و التصميم" بلعت ريجها بصوت عالي و كملت قالت، " احين الارض باسمي " ،"الله يرحمهم"، قلت بهدوء و انا أتأملها ،
ابتسمت و التفت علي " احب ايي هني لان المكان يذكرني فيهم كنا كلنا اذا نيي هني لازم نزور هالمكان و نقعد فيه ونسولف " ، طالعتني ابتسمت لها، " نبتدي لفلم؟"، هزيت راسي ب اي،
هي اختارت الفلم وشغلته و حطت راسها على كتفي، طول الفلم انا مفهيه فيها وفي ريحتها و ريحه شعرها و ادعي انها ماتحس بنبضات قلبي السريعه بسبب قربها لي،
" احب هالفلم " قالت وهي تبعد راسها عني، "حلو" قلت وانا اصلا ماتذكر ولا شي من الفلم، هي التفت لي و تمت تطالعني، " شنو؟" سالت و انا ابعد عيوني عنها،
" طالعيني اول " ردت، لفيت ويهي جهتها و رفعت حاجب، هي ابتسمت ابتسامه جانبيه، ماقدرت اتحمل نظرتها اكثر و بعدت عيوني، " تتوترين مني؟" سالتني و انا حاسه بعيونها علي،
" لا؟" قلت و انا ارجع اطالعها،"عيل خلي عيونج فعيوني"، " انتي شفيج اليوم؟"، قلت وانا ابعد عيوني عنها و اوقف، هي ماردت ف تكلمت مره ثانيه و قلت" برد خنطلع" قلت و انا الف يديني حواليني،
أنت تقرأ
وكأنها الحياه للحياه
Randomالمشاعر الي خلتني احس فيها دائماً خلتني اتسائل من انا؟ علمتني اعيش من خلالها و فكره رحيلها صارت من اكبر كوابيسي . ( قصة مثلية )
