امير الفضاء (مكتمله ) "جارى تعديل السرد "

الفصل الاول "بدايه الرحلة "

[ توقف ياصاح واستمع الى جيداًًً هذه الروايه من وحى خيالى الخاص وتصنف من ضمن الخيال العلمى والفانتازيا .. هذه الفكره فريده ولم تسبق كتابتها ،استمتع فهذه الروايه ستخطف انفاسك يارفيق ،وللتاكيد هيا من وحى خيالى اى ستظهر بعض الاشياء الخياليه حتى لو كان البطل بشري ..لذا استعد !! ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت غائصه فى بحر احلامها الورديه .. ولكن لحظه ماهذا ؟؟! استيقظت بإنزعاج من دقات الباب المزعجه .. نفخت بحنق وهيا ترى الساعه لتجدها السابعه صباحاً ظلت تلعن ذلك المتطفل الذى قام بإخراجها من احلامها .. تقدمت جهه الباب لتضع يدها على مقبض الباب لتفتحه ولكن ما ان فعلت ذلك حتى كرمشت ملامحها بإستنكار شديد قبل ان تصيح قائله:
"افندم ..؟! اى الـ جابك دلوقتى ؟! "

رمقها لثوانى ليبتسم نصف ابتسامه ماكره على وجه ثم اردف ببراءه مصتنعه قائلا:

"ياحبيبتى انا.."
ولم يكد يكمل حديثه حتى وجدها تصيح بتقزز قائله:

"حبك برص.. احترم نفسك قال حبيبتى قال "

احمر وجه بحرج من حديثها المحرج ذاك .. ثم حمم قائلا:
"اسف ،انا كنت جاى اقولك ان الايجار زاد 200جنيه .. علشان غلو الاسعار اليومين دول "

تشنجت ملامحها بتقزز مما سمعته اذناها للتو ،لتصيح بغضب قائله:
"سمعنى تانى بس ..؟؟! 200جنيه بتوع ايه ؟؟! انت اتجننت ياعوض افندى ولا ايه ؟؟! شقه ايه المعفنه الـ السباكه بايظه والببان مخلعه والحيطان قربت تقع عليا ..الايجار500جنيه وانا مش هدفع اكتر من كده !! "

ابتسم نصف ابتسامه ماكره ثم اردف ببرود قائلا:
"لو مش عاجبك فضيلى الشقه .. "

رمقته بشر ثم صاحت بغضب قائله:
"انا ميتقليش الكلام دا .. انا دافعه الايجار لتلات شهور قدام وبعد ماالمده تخلص انا سايبهالك مخضره .."

ولم تمهله فرصه للرد وكانت غالقه الباب فى وجه بقوه.. رمقها عوض بشر وتوعد شديد لتلك المتمرده الحمقاء ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تقدمت من اريكتها لتقم بترتيبها فـ هيا لاتحبذ الامكان المتسخه..! كما انها قامت بتجهيز اشيائها لتنطلق لجامعتها ،فـ هيا تدرس بكليه علوم" قسم رواد الفضاء" جامعه القاهره"...

بعد قليل وصلت( يسرا )الى جامعتها ،لتقترب من احدى مقاعد الكافيتيريا منتظره موعد محاضرتها ،ولكن اثناء جلوسها تقدم منها شخص ما مبتسماً بسماجه واضحه،مد يديه فى محاوله لمصافحتها، لتبسم هيا ببرود مردفه بإستفزاز:

"سورى علاء بس مبسلمش على رجاله!!"
اخفض يده فى حرج من ذلك الموقف امام الجميع ، ثم اردف قائلا:

"ازيك يايسرا...؟؟! "
رمقه ببرود شديد لتردف قائله:
"احسن منك .."
رمقها بصدمه من اسلوبها المهين له دائما وامام طلاب الجامعه بآكملها .. حسناً طفح الكيل لم يستطع علاء التحمل ليصيح بعدم استيعاب قائلا:
"فى ايه يايسرا؟؟! ليه بتعاملينى كدا، انتى عارفه انى بحبك!! انتى ليه مصممه تجرحينى..؟؟! "