الفصل الرابع "محاوله فاشله "

5.2K 418 26
                                    


وقف يرمق الجنود بجديه مرعبه وهو يسير ذهاباً واياباً يلقى عليهم التعليمات :

" والان انتم المجموعه الخامسه والسادسه والسابعه تذهب للمركبات المتطوره حالاً وتهجم فوراً من جهه الشمال ،وانتم المجموعه الثامنه والتاسعه والعاشره فل تذهبوا الى الجهه الجنوبيه ..بينما باقى المجموعاات والفرق فل تذهبوا لباقى الجهات هيااا .."

كانت حرب كبيرة جداً اشتعلت بها الرصاصات النارية فى الارجاء حيث تساقط عدد كبير من جنود الامبراطور هتلر الذى كان يحاول جاهداً غزو الكوكب والاستيلاء علية..ولكنه فشل فشلاً قوياً فقد حرص الامير غورجان علي ان يتم القضاء علي الدخلاء جميعاً وبسبب خطته فى الهجوم استطاع الاستيلاء علي المركبات التى احضرها الامبراطور هتلر للغزو ،كما انه قام بآسر عدد كبير من جنود هتلر ،ولكنه لم يستطع الامساك بهتلر اثر هروبه سريعاً ..

وبعدما هدأت الاجواء قليلاً سار الامير غورجان لغرفته وغضبه يكاد يحرق الارض من اسفله ..

ركض جان خلفه وما ان وصل للغرفته حتى هتف بقلق قائلا :
"والان ماذا ستفعل ؟؟! ذلك الحقير لقد هرب !!"

اردف غورجان بنبره جنونيه مختله قائلا :
"لاتقلق فمسير الفآر الخروج من جحره عاجلاً ام اجلاً ..وقتها سيرى مالايسره ابداً .."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تقف فى صالون المنزل وهى تهز قدمها بغضب شديد من تآخير تلك المستفزه :
"متنجزي يايسرا هانم الاتوبيس هيمشى اخلصى .."

انتهت يسرا من ارتداء ملابسها ببرود وهيا تتجه صوب غرام التى كانت على وشك الانفجار من الغيظ ،رفعت يسرا وجهها ببطئ لتنظر لغرام :
"اى رايك فى التيشيرت دا ؟!! لونه حلو مش كدا !! المهم ياله علشان انتى اخرتينا .."

سبقتها يسرا للخارج بينما غرام كانت لاتزال واقفه مكانها ترمق اثر تلك المستفزه بغيظ شديد :
"انا الـ اخرتها ؟؟!! الرحمه يارب "

وبعد مرور ساعه تقريباً وصلوا كليهما للجامعه ..جلسوا الاثنين علي احدى طاولات الكافتيريا لتردف يسرا بهدوء قائله :
"هروح اجيب حاجه ناكلها وهاجى .."

"تمام ،جيبيلى باتيه بالشوكلاته .."
"ماشى .."

تقدم ذلك الرجل من طاوله الفتيات ببطئ شديد
بوسامته الجذابه فقد كان وسيماً جداً بآعينه الخضراء وشعره البندقى مع لحيه خفيفه محدده ،حمحم ذلك الرجل قائلا :
"ازيك ياغرام ؟!! "

رفعت نظرها من علي هاتفها بملل لترمقه بإستنكار شديد :
"خير ياسمير عاوز ايه منى ؟؟! "

"عاوزك .." كانت تلك الكلمه كفيله بجعل غرام تقف سريعاً وهيا علي تحفز لضربه قلم يشهد عليه طلاب الجامعه بآكملها :
" نعم ياروح امككك اى عاوزك دى ؟؟! اتقى شرى وامشى من هنا والا قسماً بالله هعمل حاجه انا هموت واعملها اصلا .."

امير الفضاء  (مكتمله ) "جارى تعديل السرد "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن