امير الفضاء (مكتمله ) "جارى تعديل السرد "

الفصل الثالث "هجوم هتلر "

"اتعلم غورجان ،انت اصبحت مخيفاً يارجل "

رمقه غورجان بلا مبالاه ليكمل جان حديثه بتذمر قائلا :
" انت لااعلم ماذا اقول صراحتاً .. ولكن "

"ولكن ماذا ؟؟! "
ولم يكد غورجان ان يفهم مقصده حتى وجد جان ينقض عليه يضمه بقوه ليدفعه غورجان سريعاً على الارض :

"لما دفعتنى هكذا ..؟؟! "

"الم اخبرك سابقاً اننى اكره المعانقه.."

غمز جان بوقاحه ليهتف بعدها بحماس قائلا :
" ولكنك تتمنى ان تضم تلك الصغيره جوهرت حياتك اليس كذلك ؟؟! "

اقترب غورجان منه بشر ليركض جان سريعاً من امامه وهو يصيح بصوت مرتفع قائلا :
"مابك سمو الامير انا لم اخطأ اليست تلك هيا الحقيقه ؟!! "

"سآقتلك جـــــــــــان اقسم بذلك ..!! "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى صباح يوم جديد استيقظت غرام بإنزعاج شديد من دقات الباب المزعجه لتقف سريعاً وهيا تتوعد لذلك الطارق الوغد الذى يدق الباب بذلك الازعاج لقد سرق منها افضل لحظات نومها الورديه ،وفور فتحها للباب نفخت بضيق لتردف قائله :

"يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم، هو انتى موركيش غيرى يامرات عمى، اسفه اقصد لطيفه خساره فيكى مرات عمى اساسا انا عارفه عمى اتعمى وهو بيختارك، قصرى وقولى جايه عاوزه ايه؟؟ اساسا الواحد ميعرفش ينام منكوا دى بقت عيشه تقرف..!! "

لوت لطيفه فمها بحركه شعبيه واضعه احدى يديها على خصرها :
" اى مش هتقومى تروقى البيت ولا ايه؟؟! ولا تكونش المرحومه امك معرفتش تعلمك الترويق قبل ماتتكل عند الـ خلقها ..؟!!!"

"انا مش هرد عليكى عارفه ليه؟! علشان الـ ربتنى مش شبه الـ ربتك انا جذمه امى برقبتك سامعه .."

صرخت لطيفه بغيظ وهيا تلوح بكلتا يديها بعشوائيه :
"حوش حوش التربيه يابت ،انتى اساسا مشوفتيش دقيقه واحده بس تربيه "

حركت غرام رآسها ببطئ لتهتف بنبره مختله تحاول اخفاء بهاغضبها الذى على وشك الانفجار قائله :
"طيب بما ان الذوق مبيجبش نتيجه ،انا متربتش تمام ابعدى بقا عنى واتقى شرى وطوله لسانى .."
وفور انتهاء غرام من حديثها اغلقت الباب بغضب شديد فى وجهها وهيا تتوعد لها بالويل فى الايام القادمه ..

توجهت لطيفه سريعاً لغرفتها لتصرخ بصوت مرتفع فور رؤيتها لزوجها قائله:
"اسمع بقا ياانا ياالبنت دى فى البيت ،ياتجوزها ياتطردها قال رضينا بالهم والهم مش راضى بينا.."

تنهد زوجها المدعو محمد قائلا :
"ربنا يسهل يالطيفه .."

"اسمع انا عندى ليها عريس لقطه واهى تتجوزه ونخلص منها .."

"مين دا ؟! "

"سمير الهادى !! "

تنهد محمد قليلاً فرغم انه زوجها الاانه لايقدر عليها ابداً :
"ماشى ،انا رايح اكلمها والـ فيه الخير ربنا يقدمه "