الفصل الثانى عشر🍂

4K 338 7
                                    

صاح بغضب قائلا والشرار يتطاير من عينية :
"العمى .. كيف لم تعثر عليها جان هاا كيف؟! "

"غورجان لاتصرخ هكذا فى وجههى انا لااعلم الى أين رحلت لا اعلم ولكنني اظن انها .."

جن جنون غورجان وهو يصرخ قائلاً :
"إنها ماذا تحدث ..!!!! "

"على الاغلب انها فى حوذة هتلر الان "

"انت تمزح صحيح .."

"كلا لا أمزح .. "

ابتسم غورجان بسمة مختلة يحاول تهدئة نفسة وهو يقول :
" لا تمزح اذن .. هاا إذن كيف عثر عليها هتلر وكيف علم انها تخصني .. أنظر انا الان هادئ ولا اود أن يجن جنوني عليك الأن .."

"حسناً سأخبرك ولكن عليك أن تهدأ اتفقنا .. حسناً
كان يوجد جاسوس بيننا أخي ذلك الـ الاخرق چو كان جسوساً لهتلر وقد وضع جهاز تنصط بيننا وعلم أن تلك الفتاة تكون لك الكثير .."

"وأين ذلك الوغد الأن ..؟؟ "

"احمم فى المخزن فقط استطاع الحراس الامساك به قبل الهرب .."

"حسنا لاتدع أحداً يلمسة قبل أن اتنهى من كل ذلك اتفقنا ..!! "

وماكاد يجيبة جان حتى وجد غورجان يركض للخارج ممسكاً بإحدى اسلحتة ..

تنهد بقوة وهو يقول اثناء ركضة خلفة :
"يارب الطف بي من جنون ذلك الرجل "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صاحت يسرا بغضب وهيا تقول بتحذير :
" ايها المختل إن لم تفك قيدي الان بكل هدوء صدقني سأوريك من الجحيم الوان فأنا لست بفتاة عادية ياهذا.. لاتلعب مع المرآه المصرية أنا احذرك "


ابتسم هتلر بخبث وهو يقول :
"لست أنا من يشعر بالخوف من حشرة مثلك ،ثم إنكِ ياعزيزتي ستظلين هنا حتي يأتي ذلك الوغد الى هنا بقدمية .."

همست يسرا بإستغراب قائلة :
"عن اي وغد يتحدث ..؟! "
وكأنة انتظر همستها ليقول :
"غورجان الوغد هو غورجان ياجميلة .."
Flash back...

كانوا يسيرون ببطئ وتخفى وكادوا يقومون بالهرب من تلك الساحه، لولا صراخ ذلك الغبى هتلر بحراسه بآن يمسكوهم، فقاموا بالفرار، ولكن ترى ياعزيزى القارئ يتركهم ذلك الوغد؟!! ، كلا بل ركض خلفهم هو ومجموعه كبيره من الحراس ، استطاع احد الحراس امساك "يسرا" ، حاولت الفرار كثيرا من قبضته وايضا حاولت غرام وحسن والبقيه بمساعدتها ولكن اقترب عدد اكثر من الحراس، ففروا هاربين بعد صراخ يسرا بهم.. بان يتركوها ويركضوا..!!

امير الفضاء  (مكتمله ) "جارى تعديل السرد "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن