الفصل السابع والعشرون🌼

2.8K 251 21
                                    


وها قد بدات الحرب ياصغيرتى، حرب حبى لكى، حرب بين ترويضى وتمردكى ياصغيرتى..

كانت تسير فى ذلك الممر الملئ بالزانازن الخاصه بغورجان..

غرام: يسرا..

يسرا: نعم..؟!
غرام: يترى الشباب عملوا ايه...؟
يسرا بمزاح: اكيد قاعدين يتخانقوا سوى هههههه.

_ياااحراس امسكوهم بسرعه..
كان هذا صوت رئيس الحراس يصرخ بهم ليسرعوا بامساك يسرا وغرام..

نظرت يسرا اليهم وابتسمت بشر، وهاا هيا ستبدا المتعه الان ياعزيزى..

يسرا: غرام اقفى وراى وانا هتصرف..
غرام بخوف: خلى بالك على نفسك..
يسرا بشر: بس كدا من عنيا..
اغلقت كلتا يديها بقوه فاخرجت تلك السكاكين الحاده، ونظرت اليهم وعيناها تشتعل بها شراره التحدى.. فهيا يااعذائى
ارونى مالديكم من قوه..

يركضون تجاهها بسرعه كبيره، ولكن توقف نصفهم وتقدم البعض منهم...
لمحاوله الامساك بهما وهم يرتدون ذلك الدرع الحامى لهم الذى صنعه غورجان..

الحارس: استسلمى احسنلك والا هنمسكك بالغصب...

يسرا بمتعه: بصراحه انا عاوزه اشوف الغصب اصل انا بعيد عنك بحب التمرد زى عنيا...

الحارس: متجبريناش اننا نهجم..
يسرا: اممم انا حابه الهجوم اكتر مبحبش الحاجه الساهله.. بتستفزنى اوى، تهجم ولا اهجم انا..

الحارس بعدم فهم: ايه؟

_ااااااااه
وانطلقت صرخه كبيره من "يسرا" وهيا تقترب منهم بسرعه كبيره فقد تحولت تماما، واصبحت سرعتها عاليه، وفى لحظه واحده انقضت على احد الحراس محاولا قتله لكن لم يمت وذلك اثار استغرابها ودهشتها كيف لم يمت، كانت فقد جروح وتتشافى بسرعه كبيره...
نفضت تلك الافكار سريعا وبدا القتال بوحشيه اكثر واكثر، كان يتساقط منهم الكثير والكثير لكن يقفون من جديد وهذا اتعبها كثيرا، لان عددهم اصبح كبيرا، وكما قال سابقا الكثره تغلب الشجاعه، انقضوا عليها محاولين ان يقوموا بإمساكها لكنها لم تستسلم وفرت هاربه الى اخر الممر وهم يركضون خلفها، اما بالنسبه لغرام فقد هربت وهيا تبحث عن شقيق يسرا واصدقائه، واستطاعت ايجادهم واخيرا..
حاولت ان تخرجهم لكن لم تستطع بسبب ذلك القفل المحكم..
نظرت "غرام" خلفها وجدت يسرا تركض بإتجاهها والحراس يلحقون بها، ولكن وصلنا الى نهايه الطريق ماذا سنفعل الان.؟

كان (اسر، عز، سليم) ينظرون بدهشه فكيف لعدد هذا الحراس ان يطاردوها ولم يستطيعوا امساكها بعد، فهذا شئ مستحيل
لانها فتاه..

وقفت واغلقت عيناها بقوه، استدارت اليهم ببطئ وفتحت عيناها بكل قوه، واغلقت يداها بقوه فاخرجت تلك السكاكين من يداها ووجهت نظرها الى الحراس بغضب
فهى لن تستلم ابدا وان فعلوا المستحيل..
نظر الشباب اليها بصدمه ودهشه من تلك السكاكين التى خرجت من يديها..

امير الفضاء  (مكتمله ) "جارى تعديل السرد "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن