الجزء الثانى_الفصل السابع🍂🥀

1.9K 170 6
                                    


كان الجميع متواجدين فى كافيتريا المستشفى ..

كانت تنظر لهم بملل شديد، حسنا تبٱلكم جميعا تحدثت وهيا تقلب عيناها بحنق شديد:
_انا رايحه التويلت..!!

نظر لها شقيقها "حسن" بشك وتحدث بتحذير:
_روحى، بس حسك عينك تتخانقى مع حد ،ومتروحيش ل عز يامسك..!!!

مسك بغيظ: سامعه، الله مش كل شويه تقولى سامعه وكلام من دا انا كبيره واقدر اتحمل مسئوليه نفسى، رمقته بغيظ ورحلت تحت نظرات الجميع المتسأئلين من تصرفها، نظرت له بإبتسامه مطمئنه:
_متقلقش ياحسن مسك كبيره دلوقتى، انا عارفه انك خايف عليها، بس اديها شويه حريه..

حسن بحزن: مسك حساسه واى تصرف ممكن يكون عادى هتفهموا غلط يايسرا، خايف تكون اعجبتك ب عز علشان انقذها وبقى قدامها جنتل مان وجنتل زفت على دماغه ، وكله هيطلع فوق دماغى انا فى الاخر.

هوجان ببسمه مطمئنه: اطمن عز جدع ومستحيل يعمل حاجه تكسر قلب بنت ابدا..!! هو اه تحسه اهبل وجبان بس قلبه طيب..! ال خلاه يجرى يلحقها من غير مايقول لمخلوق ودا كان خطر عليه، دا يدل انه راجل وشهم.. بس ميمنعش برضوا انه بارد احيانا وغبى.

ضربه على موضع عنقه بغيظ شديد:
_يابنى سيب الواد فى حاله بقا..

رمقه بغضب وغيظ شديد وهو يصرخ بآلم:
_غورجااان..!!

غورجان ببرود مخيف: نعم؟؟!

هوجان ببسمه غبيه: برستيجى يااخى، مش قدام حد..!!

غورجان ببرود: اها برستيجك، هنشوف..!

كانت تسلل مثل اللصوص وهيا تتاكد ان لااحد يراقبها، اقتربت من الغرفه المراده ثم ابتسمت بخبث وشر لما ستفعله وكادت تدخل لولا صوت الممرضه المتسائله والتى لم تكن سوى ديما:
_حضرتك رايحه فين؟؟؟!

البنت بتوتر: لا مش رايحه انا واقفه بس..!
رمقتها ديما بشك، وتركتها ورحلت، بينما ابتسمت تلك الفتاه بشر كبير، وانتظرت حتى اختفت تلك الممرضه من امامها، وقامت بالدخول، اقتربت من جسده، ونظرت له بغضب شديد لما فعله معها، حسنا هيا نهايتك ياعزيزى، لقد نجوت من الموت الان، ولكننى سارسلك اليه من جديد فلابد ان يكون، اشتاق لك..!
همست بصوت مرعب ملئ بالشر:

_انت مكنتش ليا ابدا، ومش هتكون لغيرى ياعز!!، انت بتهتم بالبنت الغبيه دى شوفت فى عنيك نظره اعجاب بيها ، وشوفتك وانت بتجرى فى ممرات المديريه كلها وكانك هتخسر حد غالى اوى وجريت بسرعه علشان تلحقها ،ضربت الظابط ادهم علشان اخوها،بس انا مش هسمحلك بدا،انا حبيتك واعترفتلك بدا بس انت، اكملت حديثها بنبره جنونيه وحزينه، بس انت قولتلى انتى اختى وعمرى مابصيتلك على اساس حبيبه او زوجه، بس خلاص لو انت مش ليا مش هتكون لغيرى ، بس خلاص انت هتودع الدنيا كلها ياعز السيوفى، اقتربت منه بشر وقامت بجلب وساده ووضعتها على وجهه وبدات بالضغط حتى يختنق، حاول عز ابعادها ولكنه فشل فى ذلك بسبب الامه، بدا نفس عز يتلاشى تدريجيا، وبدا بالاختناق،ارتخت يد عز الذى يحاول منعها وهو يشعر بألاختناق،سقطت يداه،تعلن عن استسلامه للموت،كادت تضغط اكثر لتقتله نهائيا ولكن ارتخت يد تلك الفتاه عند سماع صوت ديما الصارخ:

امير الفضاء  (مكتمله ) "جارى تعديل السرد "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن