امير الفضاء (مكتمله ) "جارى تعديل السرد "

الفصل الرابع والعشرون🍂

اقترب جان قليلا من غورجان ليتحدث بتوتر قائلا:
"المركبه اتصلحت يعنى المفروض نرجع الكوكب تانى..!! "

اعتدل غورجان فى جلسته ليصيح بصدمه قائلا:
"ايه؟؟! لا انا مش هرجع من غير جوهرتى مستحيل .."

اقترب جان منه ليصبح جالساً بجواره ثم همس قائلا:
"غورجان مينفعش لازم الامير الـ هو انت يحكم كوكبه افرض حصل غزو مره تانيه زى غزو هتلر فاكر ولا نسيت فاكر مدى الخساير الـ خسرناها وكان ممكن نخسرك انت كمان..؟!!! "

اخفض راسه بحزن ثم تحدث قائلا:
"فاكر بس مش هقدر ارجع دلوقتى من غير جوهرتى وهيا هترفض تيجى معايا لانها لسه محبتنيش ياجان وانت عارف انها النفس الـ بتنفسه ومينفعش امشى من غيرها.. !! "
ابتسم جان بمكر وهو يناظر غورجان بعينين ثعلب مكار ثم تحدث قائلا:
"طب انا عندى فكره هتخلينا نروح وفى نفس الوقت جوهرتك هتكون معاك..!! "

كرمش غورجان ملامح وجه بإستغراب ليتحدث قائلا:
"والـ هو ازاى يعنى..؟؟ "
اقترب منه جان ليهمس بصوت منخفض قائلا:
"هقولكـ وبدا بقص كل خطته وهو يلاحظ ملامح الصدمه تحتل وجه غورجان .. "

رمقه غورجان بصدمه لثوانى قبل ان يتحدث قائلا:
"يخربيتك انت معجون بميه ابلسه .. صمت قليلا ليكمل حديثه بشك .. بس لو اتنفذت الخطه اكيد يسرا هتحاول تهرب ..!! "

ضحك جان بخبث ثم تحدث قائلا:
" مااحنا مش هناخدها لوحدها..!! "

كرمش غورجان حاجبيه بإستغراب ثم تحدث قائلا:
"ليه هناخد مين معانا...؟؟؟! "

همس جان بمكر قائلا:
"الكل ..!! "

صاح غورجان بحنق قائلا:
"انت عاوزنا نجيب التلاته الهبل سوى ..!!"
اؤما له جان بالموافقه ثم تحدث قائلا:
"بالظبط كدا  هناخدهم كلهم معانا وبكده محدش هيقدر يهرب ثم ان كمان هنبقى نرجع بس بعد مانشوف امر الحكم ياغورجان..انت ناسى اخوك ولا ايه؟؟! ممكن يرجع فى اى وقت ولو لقى الكوكب معلهوش حاكم انت عارف العواقب..وعارف ان اخوك مش عاقل زيك دا دماغه لاسعه لوحدها ..!! "
اؤما له غورجان ببرود شديد ثم تحدث قائلا:
"ماشى ياجان جهز الخطه..!! "
"اوامر ياسمو الامير "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صرخت يسرا بغضب وهيا تشير بيدها بعشوائيه:
" انت اتجننت ياجان ولا ايه؟؟!عاوزنى اسافر علشان نتفسح ،وهو انت شايفنى طفله مثلا..! "

نظر اليها جان بنظرات بريئه يخفى خلفها مكر كبير تحدث جان بحزن قائلا:
" لا مش القصد بس غورجان قرر انوا هيرجع ومش هياخدك معاه بس كان عاوز يستكشف اكتر كوكبك وكدا انتى فاهمه يايسرا ،يعنى عاوزنا نخرج كلنا سوى علشان تبقى ذكرى حلوه قبل مايمشى ..!! "

همست يسرا بحزن قائله:
"يمشى ؟!"

اؤما لها جان بحزن مزيف يخفى خلفه ابتسامته الشيطانيه تلك ..:
"ايوه هيرجع وقرر انوا يسيبك فى حالك ومش هيجى جنبك خالص دا حتى قرر انو يحاول ينساكى.. ! "