امير الفضاء (مكتمله ) "جارى تعديل السرد "

الفصل الثامن "اللقاء"

جلست مكانها بعدما انتهت من تصفية حسابها مع تلك الخرقاء وهيا تصفر بإستمتاع شديد على وضع غرام وحالتها المبعثرة ،بينما غرام اقتربت منها بهدوء ثم همست قائلة :
"بقولك ي بيسو انا عندي فكرة نقدر بيها نهرب من هنا ونرجع بيتنا والطيب احسن ي قلبي .."

كرمشت يسرا ملامحها بإستغراب وهيا تقول :
" ودي فكرة اي دي إن شاء الله الـ هتقدر تخرجنا من هنا .."

ابتسمت غرام بمكر وهيا تقص عليها مايدور بخاطرها بينما يسرا ابتسمت بإتساع وهيا تقول :
"استعنا ع الشقى بالله .. "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرج كلا من سليم واسر للخارج ومن ثم توجهوا لسيارتهم وانطلقوا للمقر وبعد مدة وصلوا للمقر..
ليتوجوة كلها منهم صوب باب المقر بكل هدوء طارقين الباب ،حتي فتح لهم الباب وماإن حدث ذلك حتى هتف سليم ببرود قائلا:

" انت الرائد احمد؟؟! "

رمقة الرائد أحمد بتحفز وهو يجيبة بهدوء قائلا :
"ايوة انا ،انت مين ..؟! "

رمقة سليم لثوانً ومن ثم قام بإبعاده من امامه بإحدى يديه بهدوء، وقام بالاقتراب من احدى المقاعد ومن ثم جلس على احداها وقام بوضع ساق فوق الاخرى بكل برود ومن ثم تحدث قائلا: "فين يسرا .. ؟! والافضل متلفش وتدور ياسيادة الرائد !! "

رمقة أحمد بتوتر ومن ثم تحدث قائلا:
"يسرا مين..؟؟! انا معرفش حد بالاسم دا!! "

هتف أسر بغضب وهو يدفع إحدي المزهريات بقوة لتسقط على الارض متحطمة لآشلاء صغيرة :
"نعم ياروووح امككك انت هتستعبط، بقولك اية انطق هيا فين، احسنلك احنا عارفين انها كانت هنا ومن اخر مره كانت هنا، اختفت بعديها....!!! "

هتف أحمد بهدوء مريب قائلا :
"تقربولها اية ..؟! "

هتف سليم بكل برود قائلا :
"يهمك فى ايه؟؟ المهم تجاوب وانت ساكت
ودا افضل ليك!! "

هتف احمد بكل برود وهو يناظر سليم بغضب قائلا:
" يهمنى مش هقول اى حاجه لحد غير لم اعرف انتوا مين؟؟! غير كدا انسوا!! "

حسناً طفح الكيل هتف أسر بغضب
ممتزج بالحزن قائلا :
"انا ابقى اخوهـــــا الـ قالب عليها الدنيا من سنين الـ مش عاوز تقولى هيا فين تبقى اختى الـ عمرى ماحضنتها ياسياده الرائد، اما بالنسبه للشخص
الـ معايا فدا يبقى سليم اخويا وصحبى
وظابط مباحث قسم إسكندرية
وانت الامل الوحيد انى اقدر اقابلها..!! "