الجزء الثانى_الفصل السادس عشر🍂

1K 117 5
                                    


كاد عز يفتح فمه بنيه التحدث ولكنه صمت عندما صدع صوت هاتفه يعلنه عن وصول رساله ،قام بتفح تلك الرساله ولكن ماان فعل ذلك حتى اتسعت عيناه بصدمه ..وهو يرى فديو لحبيبته وهيا تبكى بشده وتصرخ بآسمه واسم حسن .. فارت الدماء فى عروقه بغضب كم يتمنى ان يجدها الان ليضعها داخل احضانه يطمئنها انها ستصبح بخير .. وانه سينتقم من قاتل شقيقها..!!

خرج من تفكيره على صوت رساله صوتيه جديده ،ضغط عز على تلك الرساله ليستمع الى ذلك الصوت الذى جعل عيناه حمراء اثر غضبه:

"تؤتؤ اوعى تكون زعلت ياعز .. انت بجد قطعت قلبى ،انا وعدتك انى هنتقم منك وهخليك تندم وقولتلك لو ماموتش المرادى فهتموت المره الجايه .. وانت من دلوقتى استعد لااسوء كوابيس حياتك ياعز باشا ،وانسى انك تلاقى حبيبتك تانى انساها علشان حبيبتك هتحصل اخوها قريب .. "

انتهت الرساله الصوتيه مع صراخ عز الغاضب/هتدفعى التمن يااميااار غااالى اوووى !!!

تحدث سليم بإستغراب قائلا/ميار الـ حاولت تقتلك ؟!!

اؤما له عز ليركض لخارج المكتب لدقائق حتى عاد مره اخرى ممسكا بحاسوب سليم ..يتفحص بعض الاشياء عليه وهذا اثار استغراب سليم الذى اقترب منه محدثا اياه قائلا/ بتعمل ايه؟؟!

همس عز بفحيح مرعب قائلا/انا هعرف اجيبها بنت الـ*** بطريقتى ،انا دلوقتى بعت الرقم الـ كلمتنى منه لـ هوجان وهو هيتصرف..!!

تحدث سليم بإستغراب قائلا/وهو هوجان بيفهم فى الحاجات دى ؟؟؟!!!

صاح عز بتاييد لحديثه/ايوه بيفهم كتير اوى فيها.. اساسا فى كوكبهم كانت التكنولوجيا حديثه عن هنا ،وبيقدروا يتتبعوا اى شخص بطرق مميزه ومتطوره !!

اؤما له سليم ليصيح عز بعد دقائق قائلا/هوجان رد وقالى عشر دقايق ويجبلى المكان الـ هيا فيه عن طريق الرقم حتى لو كسرته ..!!

وهقدر ارجع مسك وهقتل ميار  باديه الاتنين دول ..!!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصل اسر لمنزل اسيل ،ليسير معها تجاه الباب حتى فتح احمد لهم الباب ليجد وجه ابنته ذابلا بشده وعيناها حمراء اثر بكائها ليدخلها سريعا ليدخلها داخل احضانه بذعر ثم همس بقلق قائلا/مالك يابنتى ؟؟! بتعيطى ليه؟!!

لم يتلقى رد استدار لـ اسر يناظره بإستفهام يحاول معرفه حال ابنته ليتحدث قائلا/بنتى مالها يااسر ؟! بتعيط ليه ؟!!

همست اسيل من وسط بكائها/عمو حسن ..!

استمرت فى بكائها ليشحب وجه احمد بخوف ليقترب منها قليلا ثم همس قائلا بريبه/ماله حسن يااسيل ؟!!

ابتلعت اسيل ريقها بتوتر ثم همست من بين شهقاتها /عمو حسن مـ .. توقفت عن الحديث لتسمع صوت اسر الهادئ قائلا/حسن ماات !!

امير الفضاء  (مكتمله ) "جارى تعديل السرد "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن