البارت ٤٨ ...لماذا هجرتني ؟

95 5 4
                                    

مرحبا كيفكم اشتاقيتلكم كثير و اعتذر عن الانقطاع لهذي الفترة لاسباب صحية 😭💓💓 اتمنى يعجبكم البارت و رح حاول انزل الي بعده بسرعة و شحرا لكل من سأل عني بحبكم جميعا 💓💓🥰

#aya💜

استمتعو بالفصل❣ 💜💓💜❣


في العصر الحديث ...

كانت الساعة السادسة مساءا ... عينيه بالكاد استيقظ على السرير .. كان لا يزال نصف نائم حاول استيعاب الموقف و تحديد مكانه ... لاحظ انه ليس بغرفته المعتادة .. ثم انتبه انه لا يرتدي قميصه لاحظ ان الجانب الاخر من السرير غير مرتب مما يعني انه تصرف بحمق مجددا ...نظر الى الساعة على الحائط انها السادسة ضرب جبهته بيده و لعن نفسه على حمقه هو تأخر جدا عن الموعد الذي حدده لطفلته ... مالذي سيقوله لها اي عذر سيتحجج به .... تنهد و قرر ان يتناسى الموضوع الان سيجد عذرا في وقت لاحق... عليه ان يغادر الان
روجينا : صحيت اخيرا هههه صارلي ساعة بصحيك و انت مش عاوز
كانت تقف على باب الغرفة بيدها كوب قهوة اقتربت من السرير و سلمته الكوب اخذ رشفة من القهوة و تجنب نظراتها
كانت تبتسم بسحر خلاب يطغى على قلبه فيذيبه .. كره هذا الشعور الذي يجعله مغيب .. في كل مرة التقاها شعر انها ذكرى عابرة ليصدم بحقيقة يخجل من البوح بها .... الان هي امامه .. لم يكن مجرد خيال لعين
روجينا : يلا يروحي خلص قهوتك اتأخرت عن بنتك انا صحيتك كذا مرة و كل مرة بتقولي سيبيني ... مش عاوز تصحى غلبتني معاك
رشدي : اسف
كان لا يزال يشيح بوجهه عنها ربما خجلا او انزعاجا او اضطرابا... كانت تراقب تصرفاته و تحبس ضحكتها بالكاد
روجينا : جهزلتلك الحمام و عندك بدلة هنا سبتها من فترة عند وجدي تلاقيها بالخزانة
رشدي : نعم ؟؟؟ بدلتي ايه الي جابها هنا
روجينا : ههههه بعدين مش دلوقتي
رشدي : هو ايه الي بعدين هو انا هببت ايه عشان وحدة من بلدلاتي هنا
روجينا : ههههه متخفش كنت انت و وجدي تتناقشو بوحدة من القضايا و بعدين و احنا مركزين اوي كنت عاوز تشرب قهوتك بس انسكبت بالغلط ع بلدتك رحت اتصلت بالفيلا تبعك و بعتولك البدلة لهنا بس

رشدي : اوووف لازم اطلع اتاخرت
روجينا : ههههه يلا مين ماسكك شايفني
داعبت شعره بلطف و ابتسم ثم غادرت الغرفة ... تنهد بحسرة لم يستطع النظر ناحيتها كان مشوشا و متعبا حقا لا بل مصدوما جدا كل تلك الامور دفعة واحدة .. قرر ان يتوقف عن التفكير اخذ حماما سريعا ... ثم خرج وجد بدلته على السرير يبدو انها وضعتها عندما كان في الحمام .. ارتداه و خرج من الغرفة..... كان يبحث عنها لكنها لم تكن موجودة ...
وجدي : بدور ع حد

ادار وجهه ناحيته الصوت الذكوري الناعم لقد كان المحقق الشاب وجدي ... شعر وكأن صاعقة تضربه كيف لا هل كان حلم ام خيال خرس لم يستطع ان ينطق بكلمة اذا كان حلما لما .. لقد لعن نفسه مئات المرات لما لديه مثل هذي الافكار لقد رغب ان يصرخ او ينطح رأسه بالجدران قبل ان ينطق باي كلمة اخذ المحقق الشاب يقترب منه تدرجيا .. تراجع رشدي للخلف حتى اصطدم بالحائط لقد كان المحقق الشاب اقصر منه بكثير و يمتلك جسد ناعم كالانثى ربما هذا دوما سبب تخيلاته طالما ظن انه انثى لكن ما راه قبل قليل ربما خياللت بسبب الثمالة .. هكذا اقنع نفسه
رمقه المحقق الشاب بغضب

قبره ملاذي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن