البارت ٣٣

136 11 11
                                    

تتسلل اشعة الشمس في الصباح الباكر عبر نافذة غرفة في احد فنادق باريس المطلة على برج ايفيل الغرفة على الطراز الفرنسي الجميل وهناك على السرير كانت تتقلب بمفردها شعرها الطويل المبعثر يغطي وجهها الرقيق كانت اشبه بملاك ... اشبه باميرة من احدد قصص الخيال ... هكذا كان يراها .. دفع عربة الافطار التي احظرها النادل ... يقف لينظر اليها و هي نائمة بشكل فوضي كالعادة علت ابتسامة حانية على وجهه .. اقترب من السرير اكثر جلس على حافته و اخذ يداعب وجهها بيده و يبعد شعرها الفوضوي عن وجهها قامت و اخذ يداعب شفتيها بطرف اصبعه اخذت تتململ لانه يزعج نومها ضحك على تصرفها الطفولي كان يستمتع بازعاجها و يسعد لرؤية رد فعلها الطفولي .. اقترب من شفتيها و قبلها برفق و قبل ان ينسحب قامت بشده ناحيتها و قبلته بقوة
تفاجئ بقبلتها لم يعلم انها استيقظت بالفعل لكنه استجاب لتصرفها المفاجئ و بادلها القبلة و بعد انفصلا فتحت عينيها لتراه يضحك ب واضعا يده على فمه باحراج
نيرمين : صباح الخير يقلبي
حازم : صباح النور يحياتي
نيرمين : كنت عاوز تفاجئني قمت فاجئتك انا مش كدة ههههه
حازم : مش عارف اقولك ايه هههه
نيرمين : الفطار وصل اصلي جعانة اوي
حاولت النهوض من السرير لكي تتناول الافطار لكنه منعها
حازم : هأكلك بإيدي
نيرمين : هههه كمان بقالنا شهر هنا و كل يوم كدة انا هبقى اتعود على كدة و مش هتخلص مني
حازم : و مين قالك اني عاوز اخلص منك هههه... عاوزة تدوقي ايه الاول
نيرمين : الفراولة دي شكلها حلو اوي
قام باخذ حبة فراولة و وضعها بفمها و لكن قبل ان تقضمها قام هو بقضم الطرف الاخر لتبتلعها بمفاجئة و يعطيها قبلة خفيفة
نيرمين : ايه ده يعني بتردها لي و لا ايه
حازم : هههه افهميها زي ما انتي عاوزة
ادارت وجهها بضجر الى الجانب الاخر كي لا تنظر له مدعية الغضب .. ثم قررت ان تلعب بمكر معه و لكن قبل ان تخطو اي خطوة لاحظت نظراته الغريبة لها.. كان يتفحص كل شبر من جسدها كانت ترتدي ثوب نوم قطني رقيق يظهر مفاتها الرقيقة كان ينظر لها بهيام و عشق منقطع النظير لم تتوقع قط ان ترى نظرة كهذه في عينيه ابدا قلبها بدء يدق بقوة كالمجنون حسنا انها تحبه فعلا و لكنها تعلم انه ان بدء مجددا فلن ينتهي حتى الظهر لذلك ارادت تجنب الموقف
نيرمين : مالك بتصب كدة مش عاوز تفطرني كويس انا هفطر لحالي
نهظت من السرير بسرعة لتجنب الموقف الذي تخشاه و لكنه ارتكبت خطائا اخر فثوبها القصير كشف عن ساقيها الجميلتين التي كان يغطيهما اللحاف قبل ان تتمكن من الهرب سحبها بسرعة من ذراعها لتسقط في حضنه حاولت التملص منه و لكنه احكم وثاقه عليه و احاط خصرها بذراعيه اخذ يقبل رقبتها برقة ويترك اثره عليها حاولت المقاومة لانها تعلم انه بمجرد ان يبتدئ لن ينتهي .. لذلك حاولت تخليص نفسها لكن كل محاولاتها بائت بالفشل احكم حصاره لخصرها بيد و اخذ بالاخرى يلمس كل ما استطاع ان يصل له من جسدها ارتخت قوتها و توقفت عن المقاومة لم تستطع اخفاء استمتاعها و كان سعيدا بمطاوعتها حملها و وضعها على السرير قام بفك ازار قميصه وقام بخلعه و القاه على الارض قام بتقبيل يدها و فركها على خده اقترب منها و لاحظ تسارع انفاسها و احمرار وجهها كان يعشق رؤية خجلها و احمرار وجهها كان يعشق كل تفاصيلها خلال قضائهما شهر العسل في باريس ادرك كم هو مهوس بها ومغرم بتفاصيلها بشعرها برائحتها بصوتها بخطواتها كل شيء فيها من رأسها الى اخمص قدميها يحبها اجل لن ينكر بعد الان منذ ان اعترف لها ليلة زفافهما
حاولت استجماع قوتها و استعادة تركيزها ارادت ان تبعده قبل ان تخرج الامور عن السيطرة
نيرمين : حا...زم
بالكاد خرج اسمه من فمها حتى اسكتها بقبلة عميقة على شفتيها
اقترب من اذنها و همس لها بصوت مغري

حازم : نيرمين عاوزك تبقي على طول معايا ...نيرمين مش عاوز اطلقك بعد ست شهور

صوته العميق الذي لا يمكن تجنبه اخترقها كان لديها احساس بالدغدغة من رقبتها الى اسفل ظهرها و تجمع في معدتها .. في عيونه كانت هناك مشاعر لم يسبق لها ان رأتها شعور قذر يسمى بالحرارة او العاطفة او الهوس لم تعرف لماذا او كيف وصلت الامور الى هذا الحد و لاي سبب و لكن الشي الذي هي واثقة منه انها هي من جعلته بهذه الطريقة
وضع شفتيه بهدوء على شفتيها كان خائفا من ان تدفعه بعيدا و لكنها لم تفعل او لم ترغب بفعل ذلك كان ذلك لانها منذ شعرت بدغدغة غريبة في صوته شاهدت الهوس في عينيه
اعاد تقبيلها مجددا كانت شفتاه ناعمة ، بدأ بتقبيلها بجرأة اكبر وعض شفتيها برفق كما لو كان يتناول فاكهة طرية .. استرخى جسدها للحظة ثم لفت ذراعيها حول عنقه و بذلك تداخلت شفاههم بشكل اعمق و تتشابك السنتهم بشكل اكثر كثافة
حسنا كان هذا اخر يوم لهم هنا لذلك اقنعت نفسها فلتستمتع بمجرد عودتهم الى الديار عليها ان تجد طريقة لتجنب عائلة الشافعي و موتها المحتوم ... قررت ان تستمتع بكل لحظة تعيشها مع من احبت طالما منحها القدر فرصة اللقاء به
..... يتبع ....

قبره ملاذي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن