البارت ٥٢ عودة الشافعي

94 3 5
                                    

ابتسم بمكر امسك هاتفه ليرد عليها ... هي وقت بشباكه هو لا يمكن ان يرفض لما قد ترفضه هي .. ضحك داخليا قبل ان يرد عليها

ادهم : مس نيرمين ازاي خطرنا على بالك
نيرمين : نعم ؟؟ .. انت الي باعتلي عشر مسجات و 16 مسيدكول (مكالمة فائتة ) جاني فضول اعرف عاوز ايه حضرتك
ادهم : اه بجد .. نسيت ... كنت عاوز اقابلك بكافيه فاتح جديد لطيف اوي هبعتبك اللوكيشن
نيرمين : نعم ؟؟! و ايه الثقة دي مين قالك ان هجي اقالبلك
ادهم : بس انت .. اخر مرة ..
نيرمين : اخر مرة كنت تعبانة اوي و حالتي الصحية و النفسية زي الزفت يمكن تكون اخذت فكرة خطاء عني لو سمحت ما تتصلش تاني انا مش زي البنات التي تعرفهم ... مع السلامة
ادهم : ل. لحظة ..
اغلقت الخط بوجهه و ابتسمت ضحكت من قلبها و استلقت على السرير كانت تنوي الخروج و لكن لا غيرت رايها
حتى لو كان شخص اخر حتى لو كان حفيده .. طالما يحمل دمائه و وجهه .. صوته .. هي تعرفه .. تعرف كلشيء عنه
صوته نظراته .. ذلك الاحساس القادم منه انه لا يحبها .. انه ينظر لها كأي لقيطة من العاهرات اللاتي يواعدهن ... ليس باللقلية ..تابعت اخباره .. و حسابات على مو اقع التواصل الاجتماعي ... كان عاهر لعين من امرأة لاخرى يعشق الفتيات و يحب الجمال .. بعض القصص روت كيف وقعت العديد منهن في حباله ليتخلى عنهن بعد ان اصبح يشعر بالملل ... ظنت انه قد يكون صادقا معها .. لكن نبرة صوته كانت تلك النبرة التي يستخدمها حازم للخداع .. ابتسمت و هي تغطي عينيها بيدها

ضحكت لانها حتى بعد حياة اخرى لا تزال تتذكر ادق تفاصيله
مسحت تلك الدمعة الهاربة من عينيها و قررت ان تذهب للمكتبة بعد ان قدمت لهذا العالم اصبحت تحب قراءة الكتب خاصة الروايات الاجنبية بلغتها الاصلية .. كانت صاحبة هذا الجسد تجيد عدد جيد من اللغات لذلك لم تقرئ شيئا مترجما كانت دائما تقرأ الاعمال الاصلية ... عشقت الروايات الرومانسية لكن اغلبها ذات نهاية حزينة كقصة حبها التي لم ترى النور..... ركبت سيارتها و انطلقت....
.
.
.
.
في الجانب الاخر وصل رشدي الى منزل روجينا .. نزل من السيارة بتردد كان متوترا بالفعل و خاصة بعد محادثته مع طفلته ... وضع يده على جرس الباب قبل ان يرنه فتح الباب قبل ان يشعر سحبته للداخل و اغلقت الباب ..
رشدي : روجينا ..
ابتسمت له بسعادة و ركض نحايته عانقته بقوة و بسعادة لم يتكلم لم يبادلها العناق.. لكنها شعرت بنبضات قلبه المتسارعة التي تنبض لها احست بتردده لكنها علمت انه تردده مؤقت و خوفه سيختفي قريبا بعد ان يعترف بمشاعر و يواجه الكل بحقيقة علاقتهما .. فجاءة احست به يبادلها العناق لقد كان عناق ضعيفا .. لم تهتم عانقته بيد و اخذت تعبث بشعره بالاخرى محاولة تهدأته شعرت بأنفاسه على رقبتها

روجينا : حبيبي اهدى شوي لا تزعل اكيد بنتك رح تتفهم وضعك الجديد
رشدي : ازاي عرفتي

روجينا : مش محتاجة يعني وشك صار يعطي الوان من ساعة ما كلمتك هههه اكيد خانقتك لان اتأخرت عليها
رشدي : ما تفكرني
روجينا : خلاص مش هفكرك .. اه.. رشدي مش كنت زعلان من شوي هههه
شعرت بشفتيه تمطر رقبتها بالقبلات .... لم تتحرك كانت سعيدة فعلا و تضحك بقوة
روجينا : هههههه رشدي ،،،(كانت تعانقه و تعبث بشعره للان )،،،
الاكل هيبرد
رشدي : ضروري يعني
روجينا : عاوزة اخد رايك بحاجة
انفصل عن عناقها راقب نظراتها المحبة و الشغوفة له لم يرى حب كهذا من قبل في عيني اي شخص اخر روجينا كانت اول شخص تنظر له بهذه الطريقة ... كان هو ايضا لم يعرف الحب الحقيقي الا معها مهما انكر هو احبها منذ النظرة الاولى .. ازاح خلصة شعرها خلف اذنها و اخذ يحرك اصبعه بلطف على شفتيها ثم اقترب منها و قبلها بلطف و هدوء كان قبلة لطيفة اخذت انفاسها و سرقت عقلها بادلته القبلة بلطف و لكن يجب ان تبعده الان يجب ان تخبره بخواتها القادمة ... تلك الخطوات التي ستجعلها تمسك بيده امام العالم اجمع من غير ان تخاف
ضغطت على صدره بلطف لكي يبتعد عنها ... ابتعد عنها و هو يضحك
رشدي : ههههه عاوزة ايه بس
روجينا : تعال
امسكت بيده و اخذته للصالون حيث اعدت طاولة لشخصين عليها العشاء الذي حضرته بنفسها .. و كأسين من الشراب
اجلسته و جلست بالكرسي المجاور له
روجينا : حبيبيي .. انا قررت اعلن رسميا عن هويتي الحقيقية
رشدي : خطوة جيدة ادعمك فيها
روجينا : هو ده انا عايزاك تبقى جنبي و تساعدني .. رح اعلن عن هويتي الحقيقية كوريثة الشافعي الوحيدة بعد اعدام السافل حسام الشافعي و ابنه
في اثناء تكلمها بغضب غافلها قبلة سريعة
روجينا : انت بتعمل ايه دلوقتي
رشدي : بؤقك الحلو دا ما يجوز يتسخدم الفاظ زي دي ههه
روجينا: هههه حاضر المهم .. فين كنا
رشدي : مش مهم اوي نكمل بعدين هههه
روجينا : مش وقتك خااالص ..خليني اكمل
رشدي : هههه حاضر هههه

روجينا : المهم انا كروجينا صلاح الشافعي رح ارجع ادير ميراث البابا عاوزة دعمك كوني وريثة مختفية من سنين رح واجه مشاكل كبيرة اوي و عايزاك جنبي
قبل يدها برقة ... و ابتسم لها
رشدي : اي حاجة .. خططي و انا انفذ
روجينا : بجد ؟؟
رشدي : الي هو ايه ؟؟
روجينا : اقتنعت بالسهولة دي ؟؟
رشدي : هههه لو تقوللي ارمي نفسك من البلكونة هأعملها من غير تردد
روجينا : ههه مش ملاحظ ان رومانسيتك قديمة اوي يروحي هههه

رشدي : هههه ايه رايك نكمل العشا و بعدين نكمل مشاريعك عن استلام ادارة شركات الشافعي و الشراكة التاريخية مع شركات الشناوي
روجينا : ،نعم ؟؟ ازاي ده عمرها ما حصلت
سكبت له كأسا من النبيذ بعد انهى كأسه الاول و قدمته له
نظر للكأس و ضحك قبل اخذه
رشدي : هههههه... عارفة زمان بابا قالي ما تشربش حاجة تقدمها الك وحدة ست
روجينا : ليه بقى
اخذ الكأس منها و شربه دفعة واحدة
رشدي : ههههه ... ده قصة طويلة بس مخترصا جدي صبري كان يحب وحدة اسمها مايا الشيخ و خلاص حددو موعد الجواز .. بس
روجينا : بس ايه
رشدي : هههه
روجينا : مالك سكرت من كاسين
رشدي : ههه... المهم جدي صبري سكبتلو رفيقة مايا كاس فيه منوم و اتهمته انو ههه.. خربت علاقتو بمايا و ابوه غصبو على الزواج من سمية ...
روجينا : و مايا
رشدي : رجعتلو بعد سنين طويلة بس الي يضحك ان جدي اتضحك عليه ٣ مرات كل مرة يشرب شي من ايد زوجتو هههه
و تكون حاطالو حاجة بالمشروب
روجينا : و انت ليه واثق كدة يمكن ان اعمل نفس الشي
رشدي : هههه دا يوم سعدي
روجينا : ايه رايك تكمل عشاك و ما فيش شرب تاني
رشدي : ليه بس
روجينا : كدا
رشدي : هههههه حاضر

يتبع

قبره ملاذي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن